الى

تقرير بالصور: افتتاح متحف يضم جزءً من نفائس ومخطوطات العتبة العباسية المقدسة

احدى البُرد القديمة تكسو ضريح الامام
احدى البُرد القديمة تكسو ضريح الامام
افتتحت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة متحفاً في قاعة (الكفيل) ضم البعض مما تضمه من آلاف القطع من النفائس، التي تعود لفتراتٍ مختلفة ابتداءاً من القرن الأول الهجري وحتى القرن الرابع عشر الهجري.

ومن أهم هذه النفائس:

1- المصاحف النادرة التي ينسب احدها الى الإمام زين العابدين(عليه السلام) المستشهد سنة (94هـ) ومخطوطات نادرة بأقلام كبار الخطاطين والعلماء.

2- السيوف والمدى والحراب والدروع وبعض آلات الحرب القديمة المحلى بعضها بالذهب أو الفضة أو العاج أو المينا. والبنادق والمسدسات القديمة

3- الكشاكيل المصنوعة من جوز الهند أو المعدن والقرب الذهبية والفضية.

4- الشمعدانات النحاسية والزجاجية والصولجانات المطعمة بالمينا وتحف نادرة من الأباريق والنحاسيات.

5- الأبواب والشبابيك الشريفة والبُرَدُ المطرزة بخيوط الذهب والفضة والمطعمة بالأحجار الكريمة.

6- السجاد اليدوي النادر بصنعته ومادتهِ بعضهُ مما لا يُقَدَّر بثمن لندرته. وكثير من التُحف والنوادرِ كالمسكوكات الذهبية والفضية والكفوف والساعات والزيارات القديمة التي تنتظر أن ترى النور من خلال متحف يليق بها تسعى الأمانة العامة جادة لإنشائه.

الغاية من المعرض

تحيى الأمم بحضاراتها وتفتخرُ بمقدساتها وتربطُ حاضرها بماضيها لترسم مستقبلها والعراقُ بلدُ الأنبياءِ والأوصياء، وواضعُ أولى لبنات الحضارةُ وأول من خط الحرف وابتكر الكتابة، ومن أرضه انطلقت الرسالات وبنيت الحضارات ولجهل الحكام الظالمين وحقدهم على الكمال، وعمى أعينهم ليبصروا الجمالٌ، قد حاربوا هذا التراث وأرادوا طمس آثار الأمة وأهملوا المقدسات وما تحتويه، وهذا ما أصاب العراق عموماً والعتبات المقدسة خصوصاً، ومنها العتبة العباسية المقدسة، وللأسف تلف من هذه النفائس والآثار الكثير، وسُرق البعض، في تلك الحقب الغابرة التي لم تراعَ هذا الإرث الحضاري، الذي يخص العراق الحبيب، إضافة لأهميته للأمتين العربية والإسلامية. وبعد سقوط النظام البعثي وتولي المرجعية أمور العتبات وصدور قانون إدارة العتبات رقم (19) لسنة 2005م، عملت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة متمثلة بأمينها العام حجة الإسلام والمسلمين العلامة السيد أحمد الصافي - دام عزه- وإدارتها وكل خـَدَمتها على النهوض بواقع العتبة بما يليق بها، والمحافظة على ما تضمه من تراثٍ.

ويأتي افتتاح هذا المعرض ليكون حافزاً للجميع، خصوصاً المسؤولين في دولة العراق الجديد، لغرض التحرك بجد للمساعدة في بناء متحف للعتبة العباسية المقدسة ليضم هذا الكم الهائل من النفائس والآثار، لترى النور فتشرق صفحة جديدة في تاريخ امتنا وحضارتنا، يقرؤها العالم ويستنير بها ويستفيد منها، فنعكس من خلالها عمق حضارتنا ومكانة مقدساتنا.

وفيما يلي جانب من تلك النفائس والمخطوطات:























تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: