الى

بالصّور: -خَدَمَةُ أبي الفضل العبّاس- أعظم الله لك الأجر يا أبا عبدالله بمصاب حفيدك الباقر (عليه السلام)...

قِفْ بالبقيعِ وجنَّة الأطهارِ وانعَ المطهّرَ باقرَ الأنوارِ
وتولَّه إنَّ الولاية منحةٌ لذوي العقول من العزيز الباري
شمسٌ تكفّلها الإلهُ وصانها عن ظلمة الأوهام والأوزارِ
ورث التُّقى من جدّه سبط الهدى ذاك الحسين وشعلة الأحرارِ
بدمائه الإسلامُ أصبح شامخاً ** فوق الطباق السبع والأستارِ
قدّم منتسبو العتبة العبّاسية المقدّسة تعازيهم لإمامهم الحسين(عليه السلام) بذكرى استشهاد حفيده الإمام الهُمام وخامس أئمّة أهل بيت العصمة والطهارة الذين خصّهم الله تعالى بالعلم والفضل ووهبهم الدرجات العُلى من الكمال الإنسانيّ محمد الباقر(عليه السلام)، وذلك من خلال موكبٍ عزائيّ انطلق بعد ظهر اليوم السابع من ذي الحجّة (1439هـ) من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، ولسان حالهم يقول: أدمي الحشا ألماً وكحّل ناظري ... بالحزن يوم عرى مصاب الباقرِ.
وقد شملت هذه الفعالية العزائيّة فقراتٍ عديدة منها تقديم التعازي لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) عن طريق إقامة مجلس لطمٍ أقيم في صحنه الطاهر، بعده تحرّك الموكب العزائيّ على إيقاع القصائد العزائيّة التي صدحت بها حناجرهم صوب مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) مروراً بساحة ما بين الحرمين الشريفين، وبعد تقديمهم التعازي عند مرقد أبي الشهداء سويّةً مع منتسبي وخَدَمَة العتبة الحسينيّة المقدّسة أُقيم مجلسٌ عزائيّ مشترك في الصحن الحسينيّ الشريف أُلقيت فيه مرثيّاتٌ عزائيّة بيّنت عظمة هذه الفاجعة الأليمة.
هذا وقد اشترك في هذا الموكب العزائيّ الأمينان العامّان للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية فضلاً عن جمعٍ كبير من الزائرين.
من جانبٍ آخر بدأت المواكبُ الحسينية المعزّية بتوافدها الى العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية لتقديم العزاء مواساةً للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، حيث أعدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة برنامجاً خاصّاً بهذه المناسبة وأعلنت الحداد وتوشّحت بالسواد وعلّقت اللافتات التي بيّنت مدى المظلوميّة والجور الذي تعرّض له الإمام الباقر(عليه السلام)، وكذلك شهدت قاعةُ ضيافة العتبة العبّاسية المقدّسة (التشريفات) إقامة مجلس عزاءٍ خاص بمنتسبيها.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: