الى

أهمّ المحاور التي تناولتها خطبة صلاة الجمعة...

تناولت الخطبةُ الثانية لصلاة الجمعة المباركة التي أُقيمت في الصحن الحسينيّ الشريف اليوم الجمعة (19 ذي الحجّة 1439هـ) الموافق لـ(31 آب 2018م)، وكانت بإمامة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، محاور عديدة أهمّها:
- حاجتنا للعلم والثقافة الرصينة أكثر من حاجتنا إلى الأكل والشرب.
- إنّ الشباب اليوم في خطرٍ وهو خطرٌ ثقافيّ وبعض التفاصيل مرعبةو عليهم أن يُحسنوا التصرّف بطاقاتِهِم فهم ذخيرةُ البلد والمجتمع ويجب الالتفات لما يُراد منهم.
- التعلّم والثقافة هي من المواضيع المهمّة التي تستوجب منا أن نقف ونتأمّل لنرى ما هي الحدود الدنيا التي يمكن للإنسان أن يحصّن نفسه فيها.
- للأسف عندنا اليوم تدنّي في مستوى الثقافة ونقصد به حالة التحضّر.
- هناك أسباب كثيرة أودت بحالة التعلّم والثقافة أن يهبط مستواها مع أنّ العراق ليس كذلك.
- العراق ليس بلداً متطفّلاً على الحضارة أو أنّه ليس حديثاً أو يتّكئ على حضارةٍ سابقة.
- نريد من الجميع أن يتحمّلوا مسؤوليّة الحفاظ على هذه الثقافة بالحدّ الأدنى.
- هناك نُفرة بين العلم والجهل فالعلم يأبى ويرفض الجهل والعكس صحيح.
- هناك جاهل بسيط يريد ويطلب التعلّم فتتحوّل حالة النقاش الى حالة إيجابيّة.
- الدجل يكون رائجاً في سوق الجهل، وكلّما زاد الوعي قلّ هؤلاء الدجّالون، وكلّما جاء العلم ذهب الدجل.
- الجهل يتوطّن في موارد ليس فيها علم وثقافة رصينة.
-نتأذى عندما نرى الشاب يسهر ليلهُ على مواقع لا تُسمن ولا تُغني من جوع، وانا اقول له يا ابني الشمس لا تَشرُق الا على الكُسالى.
- إنّ بعض خرّيجي الجامعة نجده للأسف أحياناً من الصعوبة أن يكتب اسمه أو يكتب قطعة نثرية إلّا مملوءة بالأخطاء الإملائيّة واللغويّة.
- شبابنا هم الأمل لكن نتأذّى أن نراهم يسهرون على مواقع لا تُسمن ولا تُغني من جوع.
- أيّها الشابّ لا تتعمّد أن تكون كسولاً فهذه الفتوّة والطاقة يحتاجها البلد والأسرة والمجتمع.
- البلد والمجتمع والأسرة يريدون من الشباب الجهد والطاقة والثقافة فيجب أن يختاروا المعلومة لنضج العقل.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: