شاركت جامعةُ العميد التابعة لهيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة مؤخّراً في فعّاليات المؤتمر العلميّ العالميّ للتعليم الطبيّ، الذي أُقيم في مدينة بازل في سويسرا بمشاركة عددٍ كبير من الجامعات العالميّة، وتأتي هذه المشاركة من أجل التعرّف على التوجّهات والمستجدّات الحديثة في طرق التعلّم والتعليم في الكلّيات الطبّية، وتحسين مخرجاتها، وكفاءات متخرّجيها، وتبنّي الأنماط الحديثة في التقويم والاختبارات، إضافةً إلى تبادل التجارب والخبرات العالميّة لتطوير المعايير العلميّة في مجال التعليم الطبيّ.
رئيسُ الوفد المعاون التعليميّ لرئيس هيأة التربية والتعليم في العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ الدكتور جاسم الإبراهيميّ بيّن لشبكة الكفيل: "المشاركةُ في هذا المحفل العلميّ العالميّ تأتي إيماناً من الجامعة بأهمّية مثل هذه المؤتمرات في التواصل بين المتخصّصين والارتقاء بالتعليم الجامعيّ في كافة وسائله وأدواته، في سبيل تطوير المناهج وطرق التقييم، فضلاً عن أنّ هذه المشاركة تُعتبر إحدى الوسائل التي من خلالها يتمّ التعرّف على تجارب الغير في مجال التعليم الطبّي ومواكبة التطوّر الحاصل فيه، ممّا سيسهم بفعّالية كبيرة في تطوير العلاقة بين منظور التدريس وكفاءة الأساتذة في فهم نهج الاستراتيجيّة المستخدمة في آفاق التدريس".
مبيّناً: "إنّ المشاركة في هذا المؤتمر تُعدّ إضافةً علميّة نوعيّة مميّزة لكليّة الطبّ في الوقوف على آخر ما توصّل إليه الطبّ الحديث في العالم، وتطوير أسس تطبيق تلك المناهج في البرامج التدريسيّة لطلبتها".
يُذكر أنّ هذا المؤتمر من المؤتمرات العالميّة ويشتركُ فيه عددٌ كبير من الجامعات من مختلف دول العالم، ولكون أنّ كليّة الطبّ في جامعة العميد تعتمدُ على المنهج الطبّي التكامليّ الحديث المُعتَمَد في جامعة ليستر البريطانيّة والذي يُعتبر من أحدث المناهج الطبيّة العالميّة، صار من الضروريّ تواجدها في هذا المؤتمر الذي ضمّ محاضرات وورش عمل وبحوث علميّة وبوسترات طبيّة ناقشت مواضيع مختلفة، أبرزها جانب التعليم الطبّي العالمي والمناهج الجديدة لكلّيات الطبّ في العالم.