الى

السيّد الصافي متحدّثاً من البصرة : الفسادُ في البصرة مرعب وهذا ما قام به فريق خبرائنا للمساعدة في حل الازمة ...

بيّن مبعوثُ المرجعيّة الدينيّة العُليا الى محافظة البصرة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه) أموراً عديدة تخصّ المهمّة التي كُلّف بها من قبل سماحة المرجع الدينيّ الأعلى آية الله السيد السيستاني (دام ظلّه الوارف) للوقوف على المشاكل التي تُعاني منها المحافظة، وذلك من خلال كلمةٍ ألقاها صباح اليوم الجمعة (26ذي الحجّة 1439هـ) الموافق لـ(7 أيلول2018م)، كان أهمّها:
- أنا جئتُ الى هذه المدينة المباركة بتكليفٍ من المرجع الدينيّ الأعلى سماحة السيد السيستاني(دام ظلّه الوارف) بعد أن تفاقمت أزمة المياه الصالحة للشرب وعموم الاستعمال البشريّ.
- المهمّة التي جئتُ بها هي مهمّة محدّدة، ولقد حدّدت بعد الزيارات الميدانيّة مجموعةً من المشاكل والمعاناة.
- البصرة تستحقّ الكثير، فهذه المدينة العزيزة تعاني من مشاكل حقيقيّة وهائلة، وليست المشكلة مشكلةً سطحيّة ومشكلة بسيطة.
- المدينة تحتاج الى إرادة جدّية من الحكومة وقطع دابر الفساد، هاتان المشكلتان وإن كانتا ظهرت بشكلٍ مرعب في البصرة.
-عندما تطّلع على الناس هنا تجد فيهم البساطة والطيبة والإخلاص، ويحبّون بلدهم حبّاً كبيراً جدّاً، وأعطوا لهذا البلد -كما هو غير خافٍ على أيّ أحد- فأنا لا أريد أن أذكر شيئاً جديداً، فعلاً مدينةُ الشهداء.
- هذه المدينة تستدعي من الجميع أن يهتمّ بها اهتماماً كبيراً.
- سيقول البعض أنّ هنالك مشاريع، أنا لا أنكر لكن أين هذه المشاريع؟ لماذا بعض المشاريع تأخذ أوقات طويلة؟!.
- أنا حدّدت هذه المشكلة مع الفريق الموجود، فهنالك محطّة ضخّ تعمل وهي محطّة الآر زيرو، وهذه المحطّة تُعاني من ثلاث مشاكل هي المياه الواصلة لمحطّة البدعة ومحطّات الضخّ وشبكة التوصيل.
- مشكلةُ المضخّات بعد أن عرضتُ الأمر على سماحة المرجع الدينيّ الأعلى وجّهنا بشراء المضخّات، وفعلاً اشترينا مضخّات من أموال المرجعيّة الدينيّة العُليا.
- الآن هنالك فريقٌ متجانس من بعض الإخوة في البصرة والخبراء الذين جاءوا معي لتأهيل ونصب هذه المضخّات، وهي مضخّات سيظهر أثرُها و سيشعر به المواطن البصري، طبعاً هذه ستحلّ جزءً من المشكلة.
- تحدّثنا مع المعنيّين وقلنا لهم: إنّنا أناسٌ نريد عملاً، نحن عندما شخّصنا المشكلة صباحاً اشترينا المضخّات عصراً، المسألة لا تحتاج الى كثيرٍ من المناقشات خصوصاً بعد تشخيص المشكلة.
- الإهمال وترك الأمور وعدم الاهتمام ستكون مشكلة وستتفاقم.
- أنا أُعيد أنّ المهمّة التي أوكلني بها سماحةُ المرجع الدينيّ الأعلى السيد السيستاني (دام ظلّه) كانت محدّدة، وهي تشخيص مشكلة المياه الصالحة للشرب، نحن شخّصنا بعض هذه المشكلة والحمد لله تعالى بدأنا بحلّها وإن شاء الله تعالى سيرى الإخوة الأعزّاء الأثر الطيّب خلال أيّام.
- باقي المشاكل تمّ تشخيصُها لكن حلّها موكول الى الجهات الحكوميّة الأخرى، وأنا أقول: إذا كانت هنالك إرادات جديّة لحلّ المشكلة فليعجّل الإخوة في ذلك.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: