الى

فَرْش صحن أبي الفضل العباس (عليه السلام) بأكثر من (10.000) آلاف مترٍ مربّع من البساط الأحمر (الكاربد)...

استكمالاً للاستعدادات الخاصّة بزيارة العاشر من محرّم وتوافد مواكبها العزائيّة، ومن أجل الحفاظ على سجّاد الصحن المطهّر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ولسهولة تحرّك الزائرين والمواكب، قام قسمُ رعاية الحرم الشريف التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة بفرش الصحن بالبساط الأحمر (الكاربد) وبمساحةٍ تُقدّر بـ (10.000) مترٍ مربّع.
رئيسُ قسم رعاية الحرم الأستاذ حسن هلال بيّن لشبكة الكفيل: "إنّ فرش الصحن بالكاربد هو جزءٌ من الأعمال الموكلة لقسمنا خلال زيارة عاشوراء، حيث قمنا بأخذ القياسات اللّازمة وتحديد نوعيّة (الكاربد)، واخترنا نوعيّةً خشنة وليست ناعمة وذات سُمْكٍ معيّن لا تسبّب الانزلاق ولها القابلية على الالتصاق بالأرضيّة دون تزحلقها، من أجل الحفاظ على مسيرة الزائرين وحركة المواكب المعزّية والمعزّين في ركضة طويريج".
وأضاف: "قمنا وبمساعدة بعض أقسام العتبة المقدّسة ومنهم شعبة السادة الخدم برفع سجّاد الصحن الشريف ورَزْمِه ونقله الى المخازن، ومن ثمّ تنظيف الأرضيّة ووضع طبقة من النايلون بمساحةٍ تقدّر بـ (8.000) مترٍ مربّع من النوع السميك ليتمّ بعدها فَرْش (الكاربد) ولصق كلّ أجزائه فيما بينها بماكنة خاصّة لجعله كقطعةٍ واحدة وحفاظاً على تماسكه، وشمل الفرش ساحة الصحن الشريف والأواوين إضافةً الى بوّابات الصحن فضلاً عن المساحة المحيطة بالشبّاك الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) والطارمة".
يُذكر أنّ القسم -حالُهُ حال بقيّة أقسام العتبة العبّاسية المقدّسة- استنفَرَ جميع طاقاته منذ عدّة أيّام لاستقبال الزائرين والمعزّين والمواكب الحسينيّة، لتزداد وتصل ذروتها يوم العاشر من محرّم ويكون ختامها بعزاء ركضة طويريج المليونيّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: