الى

اللّجنةُ التنظيميّة لعزاء ركضة (طويريج) الخالد تُنهي استعداداتها لأداء هذه الشعيرة وتُهيّئ (50ألف) راية عزاء...

أعلنت اللجنةُ التنظيميّة لعزاء ركضة (طويريج) الخالد عن انتهائها من كافّة الاستعدادات العزائيّة الخاصّة به، ومن أهمّها هي تهيئة رايات العزاء التي بلغ عدُدها هذه السنة (50 ألف) راية، وقد شرعت اللجنةُ بها منذ أيّام ليست بالقليلة بدْءً من استيراد الرايات العزائيّة من ثمّ الشروع بتركيبها على سواريها ليتمّ بعد ذلك رزمها وتوزيعها على محطّات بلغ عددها (12) محطّة تمّ الاتّفاق عليها مسبقاً، وتبدأ من نقطة تجمّع المعزّين عند قنطرة السلام وهي نقطة انطلاق العزاء وصولاً الى شارع قبلة الإمام الحسين(عليه السلام).
ركضة (طويريج) تتميّز بالتنظيم الكبير والحضور الجماهيريّ الهائل ويحمل المعزّون الرايات والأعلام الخاصّة بها، والتي تكون -عادةً- باللون الأخضر ويتمّ استيرادُها من الصين، والرايات مطرّزة بعبارة (ركضة طويريج) وشعار (وا حسين)، ويتمّ تجهيز هذه الرايات في إحدى الحسينيّات بمشاركة الأهالي من محافظات ومنظّمات مجتمع مدني فضلاً عن أهالي طويريج في ظلّ أجواء عاشورائيّة، وتجهّز بالسواري بداخلها ويتمّ تحضيرها حتى يحين موعدُ المناسبة وهو يوم العاشر من محرّم الحرام.
من جهةٍ أخرى أنهت العتبتان المقدّستان استعداداتها الخاصّة باستقبال المعزّين وفقاً لخطّةٍ وضعتها لأجل إعلام المعزّين وتحديد مسارهم وفق علاماتٍ تعريفيّة، ووضع خطّةٍ أمنيّة وتنظيميّة من أجل استيعاب الأعداد الغفيرة المُشاركة في عزاء الركضة، وستكون بداية العزاء من قنطرة السلام مروراً بشارع الجمهورية وصولاً الى العتبة الحسينيّة المقدّسة ثمّ منطقة ما بين الحرمين الشريفين وانتهاءً بالدخول الى العتبة العبّاسية المقدّسة، حيثُ سيكون هناك انتشار أمنيٌّ مكثّف في المناطق المذكورة، وسيتمّ وضع منتسبي العتبتين المقدّستين في استنفارٍ تامّ من أجل إنهاء هذه الشعيرة بكلّ سهولةٍ ويُسْر.
كذلك تمّت تهيئة المداخل الرئيسيّة في العتبتين المقدّستين الخاصة بالعزاء المليوني وإكسائها بالأتربة وتزويدها بعلامات تعريفيّة للدخول والخروج، لخلق حالةٍ من الانسيابيّة أثناء مسير العزاء وتجنّب الزخم والزحام خلال تأدية هذه المراسيم، كذلك تمّت تهيئة مجموعة من المستقبلين يقومون بالتناوب على استقبال المعزّين بالعبارات والردّات الحسينيّة.
يُذكر أنّ لتجديد النصرة والولاء للإمام الحسين(عليه السلام) في ملحمة عاشوراء الخالدة طقوسٌ وشعائر، وفي مقدّمتها عزاء ركضة (طويريج) الخالد، وهي أكبرُ فعاليّة بشريّة تلتحم فيها قلوبُ المعزّين لرسول الله(صلّى الله عليه وآله) باستشهاد سبطه الحسين(عليه السلام).
تعليقات القراء
1 | علي الحلي | 19/09/2018 17:39 | العراق
موفقين لخدمه الحسين ع
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: