جامعة الزهراء الدينية تشيد بحضور العتبة العباسية المقدسة في معرض القران الكريم الدولي العشرين

ضمن سلسلة الوفود التي زارت جناح العتبة العباسية المقدسة المشارك بمعرض القران الكريم الدولي العشرين المقام في العاصمة الايرانية طهران، وفي إطار التعاون المشترك مع المؤسسات ألأخرى المشاركة فيه، زار وفدٌ من جامعة الزهراء عليها السلام الدينية النسوية هذا الجناح، واطّلع على معروضاته المتنوعة من نتاجات العتبة المقدسة الفكرية كما استمع إلى شرحٍ موجزلمشاريع العتبة المقدسة وشاهد مقاطع فلمية عنها.
هذا ما صرح به لشبكة الكفيل مسؤول الجناح الأستاذ جسام محمد السعيدي وأضاف " اطّلع الوفد على فهرس المخطوطات الذي أصدرته شعبة المكتبة ودار المخطوطات في العتبة المقدسة، وشاهد البعض منها مما عُرض في الكتاب الذي يُمثل الجزء الأول، وأشاد بجهود الشعبة المذكورة في مجال صيانة وعلاج المخطوطات كما أطلع على دليل أقسام العتبة المقدسة وهيكليتها والتطور العلمي والعملي الحاصل بها وعده بأنه عمل مؤسساتي يرتقي للطموح" .
وأثنى الوفد الزائر على ما حواه الجناح والذي يعكس مدى التطور الكبير الذي وصلت اليه العتبة العباسية المقدسة في المجال العمراني والثقافي بالدور الفاعل للعتبة العباسية المقدسة في تطوير ومواكبة الحركة الفكرية والثقافية التي تشهدها المنطقة ودورها الفعال في نشر تعاليم الدين الإسلامي والمحافظة على القيم الإسلامية الصحيحة .
حيث قالت الأستاذة ربابة حلاجي المعاونة الثقافية للجامعة المذكورة "أن مشاركتها هي الثالثة ولكنها هذا العام متميزة كونها اقترنت بمشاركة العتبة العباسية المقدسة في نفس القسم من المعرض، كما ان وجود راية قبتها المشرفة كان له الأثر الروحي علينا".
ومن الجدير بالذكر ان جامعة الزهراء عليها السلام للعلوم الدينية هي مؤسسة علمية دينية ثقافية تهدف الى تهيئة وإعداد كوادر نسائية كفوءة من مفكرات وكاتبات وفقيهات ومبلغات .
وقد سجلت الأستاذة ربابة حلاجي والوفد المرافق لها في قسم الزيارة بالإنابة في الجناح من خلال شبكة الكفيل العالمية.
يذكر أن للعتبة العباسية المقدسة مشاركات متعددة في معارض ومهرجانات داخل وخارج العراق حيث يشهد جناحها إقبالاً متزايداً من الجمهور، علماً أن مشاركة العتبة العباسية المقدسة ممثلة بمؤساستها المختلفة، إنما تأتي لبيان الحركة العمرانية والنهضة العلمية لهذه البقعة المقدسة، حيث أسست إدارة العتبة المقدسة - بعد عودة الشرعية لها - بنية تحتية وهيكلية فنية وإدارية وثقافية لم تكن موجودة قبل التاسع من نيسان 2003م، لتحقيق الاكتفاء الذاتي في تطويرها ودوام عملها وخدمة زائريها.