الى

بالتزامن مع ذكرى الاعتداء الآثم على القبّة الشريفة للإمامين العسكريّين: جمعيّةُ كشّافة الكفيل تُطلق معرض الكفيل الكشفيّ الثالث...

بمناسبة حلول الذكرى الأليمة لتهديم قبّة الإمامين العسكريّين(عليهما السلام) في مدينة سامراء على يد أعداء الإنسانيّة، أطلقت جمعيّةُ كشّافة الكفيل التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة مساء اليوم الخميس ( ٢٣محرم الحرام ١٤٤٠هـ) الموافق ل(٤تشرين الأول ٢٠١٨م) معرضها الفنّي في منطقة ما بين الحرمين الشريفين والمسمّى ب(معرض الكفيل الكشفيّ) بنسخته الثالثة والمنضوي ضمن برنامج (لبّيك يا حسين)، وسط حضورٍ دينيّ وأكاديميّ وشعبيّ.
رئيسُ قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة السيّد ليث الموسوي تحدّث لشبكة الكفيل العالميّة قائلاً: "هذه الجهود المباركة التي قد بذلها الإخوة في شعبة الطفولة والناشئة وبالخصوص وحدة المخيّمات الكشفيّة التي تتبنّى بعض الفعاليّات والأنشطة الفاعلة، التي تحرص على إيجاد بيئة تفاعليّة للكوادر العاملة والمستفيدة من هذا المشروع المبارك ألا وهو مشروع المخيّمات الكشفيّة".
وأضاف: "ها نحن اليوم قد شاهدنا هذا المعرض التشكيليّ الذي نُفّذ بأنامل بعض الإخوة الكشفيّين، ومن خلاله قد شاهدنا أفكاراً طيّبة قد تجسّدت من خلال هذه اللوحات، وبعضها تذكّر بالمرحلة التي عاشها العراقيّون في ظلّ الهجمة الشرسة من قبل تنظيم داعش الإجراميّ".
موضّحاً: "بعض الأفكار التي قد طُرحت لها متبنّيات وعقائد راسخة لدى الشباب الواعي، وأيضاً مواءمة ما بين القوّة والعلم والاستفادة من الإثراء الثقافيّ والعلميّ لتجسيد القوّة الحقيقيّة".
وفي حديثٍ آخر لمسؤول قسم الأنشطة والمخيّمات والمفوّض العامّ لجمعيّة كشّافة الكفيل الأستاذ علي حسين عبد زيد لشبكة الكفيل، قال: "المعرض سيستمرّ لمدّة ثلاثة أيّام ابتداءً من اليوم الخميس وانتهاءً بيوم السبت (٦/ ١٠/ ٢٠١٨م) وسيتمّ خلاله عرض ما يقرب من (70) عملاً فنّياً تنوّع الى عدّة محطّات منها:
1) صور خاصّة بمدينة سامراء ابتداءً من مرحلة الهدم وصولاً الى مرحلة رفع الأنقاض وانتهاءً بمرحلة البناء الأخيرة.
2) صور تخصّ فتوى الدفاع المقدّسة والانتصارات التي قد حقّقها مقاتلو الحشد الشعبيّ ضدّ تنظيم داعش الإجراميّ.
3) لوحات التشبيك الكشفيّ، (وهي أعمال فنيّة تُصنع من خلال تشبيك الخيوط ببعضها البعض) والعديد منها خاصّ بالقضيّة الحسينيّة.
4) أعمال يدويّة جسّدت دور المرجعيّة الدينيّة العُليا على مرّ السنوات الماضية، من المواقف التي عجزت الألسن عن وصفها والتي كان آخرها (فتوى الدفاع المقدّسة).
5) لوحات توعويّة خاصّة بالحرب النفسيّة والإعلاميّة التي يتعرّض لها أفراد المجتمع عبر وسائل الإعلام المتعدّدة، بالإضافة الى صورٍ لأنشطة الجمعيّة وأعمالها المتعدّدة.
6) عرض مصغّر للمعرض الكشفيّ والأعمال الرياديّة الخاصّة بأدوات التخييم وغيرها، بالإضافة الى الخيمة الإعلامية التي سيتمّ من خلالها عرض بعض الأفلام الوثائقيّة وبعض التقارير المتلفزة الخاصّة بالجمعيّة".
وأضاف: "إنّ كلّ ما قد تمّ عرضُه في المعرض ما هو إلا تجسيدٌ لمهارات خاصّة بأفراد جمعيّة الكشّافة التي تمّ اكتشافها خلال برامج ودورات سابقة خاصّة بالجمعية، وقد تُرجمت تلك المهارات الى هذه اللوحات والأعمال الفنّية التي تمّ عرضُها اليوم".
موضّحاً: "إنّ الهدف من إقامة هذا المعرض هو العودة بالذاكرة الى ما قد جرى من فعلٍ شنيع بتهديم قبّة الإمامين العسكريّين(عليهما السلام) لكيلا يُنسى هذا الأمر، بالإضافة الى إبراز القضيّة الحسينيّة للعالم وبعض الأمور التوعويّة للزائرين الكرام بشتّى الأمور وخصوصاً لروّاد المعرض".
يُذكر أنّ لجمعيّة كشّافة الكفيل التابعة لشعبة الطفولة والناشئة في العتبة العبّاسية المقدّسة العديد من النشاطات التي قد ساهمت وبشكلٍ كبير على إعداد جيلٍ ناشئ وفق القيم والمبادئ الإسلامية الرصينة التي تمثّل منهج محمدٍ وآل بيته الأطهار(سلام الله عليهم).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: