الى

ممرٌّ مرئيّ للعتباتِ المقدّسة في العراق يخترقُ مبنى الأمم المتّحدة في نيويورك

على هامش مشاركتهما في المؤتمر الدوليّ الذي أقامته العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية في مبنى الأمم المتّحدة بالتعاون مع مؤسّسة الإمام الخوئي(قدّس سرّه) والتحالف العلميّ للبحث والتراث في نيويورك، تمّ تنظيمُ معرضٍ للصور الفوتوغرافيّة توسّم بعنوان: (مهد الشهادة)، وقد تمّ اختيارُ الصور المعروضة في العراق من قبل لجنةٍ مختصّة وبما يتلاءم والحدث المُقام.
عضو اللّجنة التحضيريّة للمؤتمر والمُشرف على إقامة هذا المعرض الأستاذ سامر الصافي بيّن لشبكة الكفيل: "من خلال مشاركتنا في المؤتمر عمدنا الى استثمار أيّ وسيلةٍ أو طريقة نستطيع من خلالها إيصال رسالة العتبات المقدّسة في العراق ومنها الصورة الفوتوغرافيّة، فكان هذا المعرضُ الصوريّ بمثابة ممرّ فنّيّ مرئيّ يأخذك في رحلةٍ إلى العتبات المقدّسة في العراق، ويصف التفاني المُطلق والتبجيل من قِبل ملايين المؤمنين المتوجّهين نحو العتبات في زيارة سنويّة".
مبيّناً: "إنّ المعرض أيضاً يسلّط الضوء على دمار العراق ودمار تراثه الحضاريّ على أيدي عصابات داعش المتطرّفة، والمثابرة الجدّية والشجاعة لدى العراقيّين الذين حاربوا داعش وهم الآن يعيدون بناء بلدهم".
موضّحاً: "إنّ الصور في هذا المعرض تمّ تقسيمها إلى الأقسام التالية:

١- صورٌ للعتبتين المقدّستين في كربلاء وما حولهما، بيّنت حالة الإعمار التي شهدتهما عن طريق عمل مقارنة صوريّة بين ماضيها وما تعيشه حاليّاً.
٢- صورٌ تسلّط الضوء على حركة الزائرين الوافدين من كلّ أنحاء البلاد باتّجاه العتبات المقدّسة، والخدمات التي توفّر لهم على طول الطريق.
٣- صورٌ عن الجانب الإنسانيّ لقوّات الأمن العراقيّة أثناء محاربتهم عصابات داعش لتحرير المناطق المحتلّة، فضلاً عن توضيح الأمن والمساعدات المقدَّمة من قبل القوّات العراقيّة للعوائل النازحة.
٤- صور الأضرار التي لحقت بالعتبة العسكريّة المقدّسة في سامراء بعد الاعتداء الإرهابيّ الآثم بتفجيرها في عامي (٢٠٠٦ و ٢٠٠٧)، وكذلك صور للحملة التي شهدتها في إعادة البناء والأعمار".
يُذكر أنّ هذه الصور المعروضة قد تمّ اختيارُها في العراق من أرشيف العتبة العبّاسية المقدّسة وطُبعت في نيويورك، وقد أُرفق مع كلّ صورةٍ شرحٌ مبسّط عنها، وقد لاقى هذا المعرضُ إقبالاً واضحاً وواسعاً من قِبل مرتاديه.
تعليقات القراء
1 | ام حسين | 28/10/2018 23:47 | العراق
ماكان لله ينمو مهما كانت الظروف وفي اي زمان او مكان
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: