مباشرة وعبر الإنترنت ومن معرض القران الكريم الدولي العشرين في طهران: المئات يزورون أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهم السلام يومياً عبر شبكة الكفيل

شهدت نافذة الزيارة بالإنابة ضمن شبكة الكفيل العالمية إقبالاً كبيراً على التسجيل ضمن المشاركة بفعاليات جناح العتبة العباسية المقدسة المشارك بمعرض القران الكريم العشرين الدولي المنعقد في العاصمة الإيرانية.
وشهد قسم الزيارة بالإنابة حضور المئات من الزائرين يومياً ومن مختلف الجنسيات على التسجيل من أجل اداء الزيارة والتي تبنتها شبكة الكفيل العالمية خلال فترة شهر رمضان المبارك وتشمل زيارة الإمام الحسين وأخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام وصلاة ركعتين وقراءة دعاء الافتتاح.
وقامت الشبكة بأعداد كوادر متخصصة من أجل استقبال طلبات الزيارة بالإنابة وأدائها والرد على مرسليها يومياً وبصورة مباشرة بعد صلاتي المغرب والعشاء.
وبيّن الزائرين ان هذه الخطوة الطيبة تعتبر الاولى من نوعها التي يشهدها هذا المعرض وبكافة دوراته السابقة التي تعقد في هذا الشهر المبارك، ومما زاد في تبركها وروحانيتها علم القبة الشريفة لحرم أبي الفضل العباس عليه السلام الذي ارتفع في المعرض، والتصميم الخاص بالجناح والذي عمد مُصممه السيد حيدر ماميثة على جعله وكأن الزائر أثناء تجواله فيه يشعر وكأنه في الصحن الشريف من خلال تصميم الأواوين والكتيبة القرانية .
وأوضح جسام السعيدي مسؤول الجناح أن " التسجيل يبدأ للزيارة بالإنابة يومياً ومنذ الدقائق الأولى لافتتاح الجناح في الخامسة عصراً في الأيام العادية من الاسبوع وفي الثانية بعد الظهر يوم الجمعة، وحتى الدقائق الأخيرة عند منتصف الليل، بعد ان تم تهيئة حاسبات مزودة بشاشات كبيرة ليرى الجميع عملية التسجيل للزيارة مباشرة، وكان التسارع على التسجيل بصورة كبيرة بسبب نقل عدة قنوات تلفزيونية خبر الزيارة بالإنابة على نشراتها الإخبارية، وتزاحم الزوار وسط دموع الكثير منهم، وقد ساعدنا من لم يستطع منهم إملاء معلومات التسجيل، حيث تم تشغيل حاسبتين في وقت واحد لاستيعاب الطلبات التي تزاحم أصحابها على الجناح وتم توزيع آلاف الكارتات التعريفية الخاصة والأقراص الخاصة بالشبكة" .
ومن الجدير بالذكر إن شعبة الإنترنت والتابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة قامت بتخصيص ‏صفحة للزيارة بالإنابة لكل موقع من مواقعها (الكفيل-العسكريين – بقيع الغرقد) وبلغاته ‏العربية والأنكليزية والفارسية، وقد خُصصت لكل محبي أهل البيت عليهم السلام من جميع ‏أنحاء العالم، ممن لايستطيعون الزيارة، أو ممن حملهم الشوق إلى زيارة المراقد المقدسة في ‏العراق وخارجه تجديداً للعهد معهم، أو لقضاء حاجة من حوائج الدنيا والآخرة، أو لكل ذلك، ‏فهي لمن يريد ان يزور بالنيابة عن نفسه او غيره ممن يخصونه، احياءً أو اموات.‏