‏بعد اطلاعها على نشاطات العتبة المقدسة في جناحها في معرض القران الدولي : الوفود الأجنبية تبدي رغبته في الدراسة بمعهد القرآن الكريم التابع لها

حضي جناح العتبة العباسية المقدسة المشارك بمعرض القران الدولي العشرين المقام في العاصمة الإيرانية طهران بإهتمام واسع وتفاعل كبير، وشهد إقبالاً وحضوراً مميزاً ومن مختلف الشرائح، ولم يقتصر على زائريه من ايران فقط، حيث شهد توافد الكثير من الزوار العرب والأجانب .
فقد زار جناح العتبة العباسية المقدسة عدد من ‏الشخصيات الدينية والعلمية والثقافية والإعلامية وعدد من ‏المواطنين العراقيين والعرب والأجانب، واستمعوا إلى شرح مفصل من القائمين على الجناح عما يحتويه من معروضات تناولت النهضة الفكرية والعمرانية التي تشهدها العتبة العباسية المقدسة وعبروا عن إعجابهم الكبير وتأثرهم بما تم عرضه من النتاجات الفكرية والثقافية والصور والهدايا المقدمة من قبل الجناح .
وأعربوا عن بالغ اهتمامهم بالجناح باعتباره أحد أهم قنوات التواصل مع العالم و نافذة جيدة لنقل نشاطات وانجازات العتبات المقدسة في العراق بصورة عامة وعتبات كربلاء المقدسة على وجه الخصوص، وكتب البعض تعليقاً في سجل كبار الزوار الخاص بالعتبة العباسية ألمقدسة أثنوا فيه على نتاجتها، وباركوا الجهود التي بذلها منتسبا قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة، في تأليف العديد من الإصدارات الفكرية.
وتشرفوا بتسجيل أسمائهم في قسم الزيارة بالإنابة في الجناح من خلال شبكة الكفيل العالمية وتولد لدى العديد منهم ممن لم يتشرفوا بزيارة كربلاء وعتباتها المقدسة شوق كبير وإصرار للتوجه اليها وزيارتها بأقرب وقت.
وأبدى عدد من الأجانب من جنسيات آسيوية وأفريقية رغبتهم في الدراسة في معهد القرآن الكريم التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة بعدما اطلعوا على شرح عن نشاطاته من مسؤول الجناح وأرشدهم الى كيفية الاتصال به والتعرف أكثر على امكانياته.
تجدر الإشارة إلى ان معرض القران الدولي للقران الكريم الذي تحتضنه العاصمة الإيرانية طهران يعقد تحت شعار (القران ثقافة الصحوة ) و يستمر طيلة شهر رمضان المبارك ووصل عدد الدول المشاركة إلى أكثر من 50 دولة موزعة على 150 جناح .
يذكر أن للعتبة العباسية المقدسة مشاركات متعددة في معارض ومهرجانات داخل وخارج العراق حيث يشهد جناحها إقبالاً متزايداً من الجمهور، علماً أن مشاركة العتبة العباسية المقدسة ممثلة بمؤساستها المختلفة، إنما تأتي لبيان الحركة العمرانية والنهضة العلمية لهذه البقعة المقدسة، حيث أسست إدارة العتبة المقدسة - بعد عودة الشرعية لها - بنية تحتية وهيكلية فنية وإدارية وثقافية لم تكن موجودة قبل التاسع من نيسان 2003م، لتحقيق الاكتفاء الذاتي في تطويرها ودوام عملها وخدمة زائريها.