الى

النشرةُ الدوريّة لزائري موسم أربعينيّة 1440هـ: قافلةُ العشق الحسينيّ من محافظات الجنوب تحطّ رحالها في الديوانيّة، وأهلُها ومواكبهم يهرعون لخدمتهم

على مدى يومين ومدينةُ الديوانية تفتح ذراعيها لاستقبال الجموع المليونيّة الزاحفة الى كربلاء المقدّسة من محافظات البلاد الجنوبيّة، لتجدّد عهد البيعة لمولاها الإمام الحسين(عليه السلام) وتنصب في ضريحه الشريف مأتم الحزن والأسى، جموعٌ تنوّعت بثقافاتها واختلفت بأعمارها وأجناسها، وتنوّعت قابليّاتها الجسمانيّة والصحّية، فكان منهم الضرير والعاجز والمشلول والطفل والشابّ والمرأة العجوز والشيخ الكهل.
وبيّن موفدُ شبكة الكفيل المرافق لهذه المسيرة ما يلي:
- محافظة المثنّى شبه خالية من الزائرين، ومواكبُها الخدميّة منها من رزم أمتعته وانتقل مع الزائرين المتوجّهين الى كربلاء من أجل تقديم الخدمات، والقسم الآخر أنهى موسمه الخدميّ واتّجه لأداء الزيارة سيراً مع الزائرين.
- محافظة الديوانيّة تشهد ذروةً في كثافة الزائرين.
- حركة الزائرين انقسمت الى محورين، واحدٌ باتّجاه النجف الأشرف ومن ثمّ الى كربلاء بعد أداء زيارة أمير المؤمنين(عليه السلام)، متّخذين من الطريق الرئيس الرابط بين المحافظتين ممرّاً لمتابعة مسيرهم، أو طرقٍ فرعيةّ تربطهم بكربلاء من خلال قرى قضاء طويريج، والقسم الآخر باتّجاه محافظة بابل عبر قضاء القاسم ومن ثمّ الى كربلاء.
- أغلبيّة الزائرين هم من محافظة الناصريّة والمثنّى، وقسمٌ من محافظة ميسان وآخر من البصرة.
- التحق بالمسيرة جمعٌ من الزائرين العرب والأجانب.
- الطرق تشهد زخماً مروريّاً كبيراً تزامناً مع تطبيق الخطّة الأمنيّة في كربلاء والمحافظات المجاورة لها.
- مواكب الخدمة الحسينيّة التي انتشرت على كافّة المحاور التي يسلكها الزائرون سخّرت جميع إمكانيّاتها، ودخلت في حالة إنذار من أجل التشرّف بخدمتهم وتقديم خدمات المأكل والمشرب والمبيت والعلاج، وغيرها من الخدمات.
- أهالي الديوانيّة بالإضافة الى المواكب فتحوا بيوتهم وحسينيّاتهم لإيواء الزائرين والقيام بخدمتهم.
- القوّات الأمنيّة والحشد الشعبي وفّروا أجواء أمنيّة من الحماية وتنظيم حركة المسير.
- الدوائر الخدميّة في المحافظة مستنفرة لجميع طاقاتها.
من جهةٍ أخرى فإنّ باقي المحافظات كمحافظة واسط وميسان ما زالت قوافل زائريها متواصلةً في مسيرتها لكن في طرقٍ أخرى وجميعُها يلتقي في محافظة بابل ومن ثمّ الى كربلاء.
عدسةُ مصوّري شبكة الكفيل الذين رافقوا هذه المسيرة وثّقت اللحظات الملكوتيّة لهذه المسيرة الخالدة فخرجت بهذه الحصيلة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: