الى

وزير الدفاع الإيراني من جناح العتبة المقدسة في معرض القرآن الكريم الدولي: نشكر الأخوة القائمين على الجناح فقد عطروا بوجودهم هذا المعرض

جانب من الزيارة
تواصلاً لسلسلة الزيارات الدورية والمستمرة التي تقوم بها الشخصيات الحكومية الإيرانية قام بزيارة جناح العتبة العباسية المقدسة المشارك بالمعرض الدولي العشرين للقران الكريم المقام في طهران وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي والوفد المرافق له من قادة الجيش الإيراني، وكان بصحبتهم سماحة السيد حسن الطيب الحسيني مسؤول القسم الحوزوي في المعرض المذكور .
وبعد تجواله في الجناح واستماعه لشرح موجز من القائمين عليه على مايحتويه من نتاجات فكرية وثقافية للعتبة المقدسة وإطلاعه على أبرز النشاطات التي يقوم بها الجناح من مسابقات فكرية وزيارة بالإنابة وتعريف بالعتبة المقدسة، ثمن الوزير الضيف وأبدى إعجابه بمعروضات الجناح والذي يعكس مدى التطور العمراني والفكري الذي شهدته وتشهده العتبة العباسية المقدسة، وما وصلت اليه بعد سقوط اللا نظام، مثنياً على هذه المشاركة المباركة في هذا المحفل الدولي الكبير، داعياً كوادر العتبة إلى بذل المزيد من الجهد لمواصلة النجاح في مشاريعها شاكراً جهودهم المبذولة في هذه المجالات .
بعدها تشرف الوزير بكتابة تعليق في سجل التشريفات الخاص بالجناح قائلاً (أن تذكر حامل اللواء ابي الفضل العباس عليه السلام وحمل ذكراه من القائمين على العتبة العباسية المقدسة يجعلنا نستذكر أنه قدوة الشهداء وعنوان للأخوة الصادقة، وأشكر الله تعالى على هذه النعمة والتشرف بزيارة هذا الجناح والتبرك به في يوم القدر المبارك، ونشكر الأخوة القائمين على الجناح والذين يحملون عطر أبي الفضل العباس عليه السلام وقد عطروا بوجودهم هذا القسم والمعرض ككل)
يذكر أن للعتبة العباسية المقدسة مشاركات متعددة في معارض ومهرجانات داخل وخارج العراق حيث يشهد جناحها إقبالاً متزايداً من الجمهور، وزيادة في عدد الإصدارات في كل معرض عن سابقه، وهذه هي المشاركة الرابعة لها على التوالي في معرض طهران الدولي، علماً أن مشاركة العتبة العباسية المقدسة ممثلة بمؤسستها الفكرية والثقافية، إنما تأتي لبيان الحركة العمرانية والنهضة العلمية لهذه البقعة المقدسة، حيث أسست إدارة العتبة المقدسة - بعد عودة الشرعية لها - بنية تحتية وهيكلية فنية وإدارية وثقافية لم تكن موجودة قبل التاسع من نيسان 2003م.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: