وسائل الإعلام الإيرانية تُفرد مساحات واسعة لتغطية مشاركة العتبة العباسية المقدسة في المعرض الدولي للقران الكريم بينها 140 موقع إنترنت

حظي جناح العتبة العباسية المقدسة المشارك في معرض القران الدولي الكريم العشرين المقام في العاصمة الإيرانية طهران، بتغطية إعلامية واسعة حيث قامت وسائل الإعلام بتسليط الضوء على هذه المشاركة مضافاً إليها التغطية الاعلامية اليومية للمعرض والتي كان لها دور فاعلٌ في نقل اصداء الجناح في ايران.
حيث تناولت وسائل الإعلام الإيرانية المختلفة باهتمام بالغ مشاركة العتبة المقدسة وما احتواه جناحها من معروضات مختلفة، ومنها قنوات التلفزيون والمذياع واكثر من 140 موقع إنترنت وعشرات الصحف، مشيدة بما اشتمل الجناح من تنوع في العرض والفعاليات، كذلك تصميم الجناح واعتلاء الراية الشريفة لقبة حرم أبي الفضل العباس عليه السلام، التي كان لها الأثر الأكبر في جذب هذه الوسائل الإعلامية، إضافة الى صفحة الزيارة بالإنابة والمسابقات الفكرية والثقافية التي أقامها الجناح وأكدت الفعاليات الإعلامية على أهمية وحجم مشاركة العتبة العباسية المقدسة.
من جانبه بين الإعلامي مختار برتو مسؤول الصفحة الدولية في جريدة الوفاق الإيرانية لشبكة الكفيل العالمية " ان اهتمام الوسائل الإعلامية بمشاركة العتبة العباسية المقدسة بمعرض القران الدولي العشرين المنعقد في العاصمة الإيرانية طهران يدل على أهمية النشاطات الفكرية والثقافية والإعلامية التي تقوم بها العتبة العباسية المقدسة وان عملها المؤسساتي قد وصل الى مستوى العالمية وهذا تطبيق لمبادئ ثورة الإمام الحسين عليه السلام وعالميتها ".
ومضيفاً "لقد تابعنا مدى اهتمام الوسائل الإعلامية وعلى اختلاف أصنافها من قنوات فضائية وإذاعية وصحف ومجلات ومواقع الكترونية بهذه المشاركة المباركة والتي قامت بتغطية نشاطها وفعالياته طيلة فترة المعرض وتناولته باهتمام بالغ كونه ليس من الأجنحة الأعتيادية وقد فرض أهميته على جميع زائري المعرض وذلك لتنوع فعالياته الثقافية وبالأخص نافذة الزيارة بالإنابة التي لاقت استحسان ومقبولية الجميع وزاد بمقبوليتها وروحانيتها أعتلاء راية قبة ابي الفضل العباس عليه السلام عليها ".
يذكر أن للعتبة العباسية المقدسة مشاركات متعددة في معارض ومهرجانات داخل وخارج العراق حيث يشهد جناحها إقبالاً متزايداً من الجمهور، علماً أن مشاركة العتبة العباسية المقدسة ممثلة بمؤساستها المختلفة، إنما تأتي لبيان الحركة العمرانية والنهضة العلمية لهذه البقعة المقدسة، حيث أسست إدارة العتبة المقدسة - بعد عودة الشرعية لها - بنية تحتية وهيكلية فنية وإدارية وثقافية لم تكن موجودة قبل التاسع من نيسان 2003م، لتحقيق الاكتفاء الذاتي في تطويرها ودوام عملها وخدمة زائريها.