الى

نائبُ الأمين العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة يزور خيمة الموكب الثقافيّ العالميّ ويُثني على جهود جمعيّة كشّافة الكفيل

زار الأستاذ بشير محمد جاسم نائبُ الأمين العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة الخيمة المخصّصة للموكب الثقافيّ العالميّ الذي تُقيمه جمعيّةُ كشّافة الكفيل التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، وأثنى على الجهد الكبير والمُثمر الذي تقوم به عناصرُ جمعيّة كشّافة الكفيل، وبيّن قائلاً: "هذا المشروع هو بداية كريمة وطيّبة يجب على الجميع أن يحذوا حذوه، وعمل هؤلاء الشباب هو بذرةٌ للعطاء وينبغي التركيز عليها، لأنّ الشباب هم عماد المستقبل، وهذه المناسبة هي أرض خصبة لأنّ الزائرين المتوجّهين الى كربلاء يتقبّلون النصيحة ويريدون أن يستفيدوا، خصوصاً عندما يكون الموضوع مقترناً بالإمام الحسين وبالإمام السجّاد وبالسيدة زينب وباقي أهل البيت(عليهم السلام)".
وأضاف: "إنّ اختيار هذا المكان وهذا الزمان مناسبٌ جدّاً لمثل هذه الفئة العمريّة من الفتيان والشباب، وأتمنّى أن يُعمّم مثل هذا المشروع ليكون تقديم غذاء الأبدان مقروناً بتقديم الفكر والثقافة وهو غذاء العقول، لأنّ الإمام الحسين(عليه السلام) لم يخرج في نهضته لكي نبكي عليه ونمشي لزيارته فقط، وإن كان البكاء والمشي الى حَرَمِه فيه ثوابٌ كبير، وإنّما خرج الحسين(عليه السلام) لأجل إصلاح الأفكار والمفاهيم، وهذا المشروع وأمثاله للفتيان أو لغيرهم هو بادرة طيّبة في هذا المجال".
وأكّد الأستاذ بشير على أهمّية هذا النشاط قائلاً: "ينبغي لكلّ مسلم وشيعيّ موالي ومحبّ لأهل البيت(عليهم السلام) ان يخطو مثل هذه الخطوة. لأنّنا نحتاج الى فكر وثقافة الإمام الحسين(عليه السلام) لكي نعرف ماذا يريد منّا الإمام الحسين(عليه السلام)، فهو (سلام الله عليه) يريد أن يكون الإنسان المؤمن واعياً خصوصاً ونحن نعيش في زمن الفتن ونخوض حرباً فكريّة وإعلاميّة وعقائديّة، وهناك وسائل كثيرة يتمّ من خلالها تضليل شبابنا كالموبايل والأنترنت وما يتعلّق بهما، لذا علينا أن ننشر ثقافة أهل البيت(عليهم السلام) وفكرهم حتّى ترجح كفّة ثقافة أهل البيت(عليهم السلام) على الثقافات المعادية الموجّهة لشبابنا. نتأمّل إن شاء الله من خلال هذا المشروع ومشاريع أخرى أكثر مساحةً وأكبر تأثيراً أن تكون هي النواة للتمهيد لعصر الإمام المهديّ أرواحُنا له الفداء".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: