العتبة العباسية المقدسة تقيم حفل تخرج دورة الإمام الحسن عليه السلام لإعداد أساتذة القرآن الكريم

أقامت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة حفل ختام دورة الإمام الحسن عليه السلام لإعداد أساتذة القرآن الكريم من طلبة الجامعات والمعاهد العراقية.
وتأتي هذه الدورة ضمن مشروع برنامج فتية الكفيل الوطني الذي تبنته وأنشأته العتبة العباسية المقدسة .
وقد جرى حفل الختام في الساعة التاسعة من مساء يوم الأربعاء 26 رمضان 1433 هـ الموافق 15 اب 2012 م على حدائق مجمع السقاء1 ، بحضور عدد من مسؤولي العتبة العباسية المقدسة بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الدينية.
حيث أقيمت هذه الدورة تحت شعار (كربلاء مدينة الفكر والأبداع) وللفترة من 10إلى 25 شهر رمضان 1433هـ .
وأبتدأ حفل الختام بآي من الذكر الحكيم للمقارئ الدولي مصطفى الغالبي بعدها كملة الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة ألقاها بالنيابة السيد عدنان الموسوي والتي بين فيها أهمية القرآن الكريم بالنسبة للبشرية جمعاء، لأنه أحتوى بين طياته شرع الله وقوانين البشرية، وقد حفظة تعالى من كل سوء وتحريف.
كما بين الموسوي إن من حفظ القرآن وجعلة يستمر إلى الأجيال القادمة بفكره السليم هم أهل البيت عليهم السلام، وأن أول من جمع القرآن هو علي الأمام عليه السلام.
وأضاف تأتي هذه الدورة حرصاً من الأمانة العامة للعتبة المقدسة على أنشاء جيل من الشباب يكونوا أساتذة القرآن الكريم ، ولما لها دور كبير في إغناء ثقافة المجتمع .
مبيناً ومن أرض كربلاء وفي رحاب أبي الفضل العباس عليه السلام أقيمت دورة الإمام الحسن عليه السلام لأساتذة القرآن الكريم والتي أشترك فيها النخبة المتفوقة من طلبة الجامعات والمعاهد العراقية .
بعدها جاءت كلمة الطلبة المشاركين ألقاها الطالب محمد ضياء حميد سعيد والتي شكر من خلالها باسم الطلبة الأمانة العامة للعتبة المقدسة وكل من ساهم في أنجاح هذه الدورة والتي تصب في خدمة الإسلام.
لتأتي بها قصيدة شعرية ألقيت بالمناسبة للطالب مالك مطشر عبيد بعنون (ليتنا نرحل)، ومن ثم موشحات دينية للطالب حيدر أسماعيل .
ليكون الختام توزيع شهادات تقديرية على أساتذة الدورة وبعض الطلبة المتفوقين .
ويذكر أن مشورع فيتة الكفيل الوطني الذي تبنته وأنشأته العتبة العباسية المقدسة يهدف إلى خلق جيل مثقف بثقافة الفكر المحمدي الأصيل من شباب طلبة الجمعات المعاهد العراقية.