الى

للسنة الثالثة على التوالي: مكتبةُ ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة تُشارك في ملتقى الطفّ العلميّ الثقافيّ الدوليّ العاشر

بمشاركة مكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة بمراكزها المتعدّدة وللسنة الثالثة على التوالي، أُقيم صباح اليوم الأربعاء (28 صفر المظفّر 1440هـ) الموافق لـ(7 تشرين الثاني 2018م) ملتقى الطفّ بنسخته العاشرة في كليّة الآداب في الجامعة المستنصريّة، وكان بعنوان (طف التضحيات، مداد الإنتصارات)، وقد شهد حضوراً واسعاً من قِبل الباحثين والأكاديميّين من عدّة دول بالإضافة الى شخصيّاتٍ مؤسّساتيّة ورجال دين.
في حديثٍ لمعاون مسؤول مركز المخطوطات التابع للمكتبة المذكورة الأستاذ كمال عبد الحميد بيّن قائلاً: "يشارك مركزُ المخطوطات التابع لمكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة وللمرّة الثالثة على التوالي في ملتقى الطفّ الثقافيّ، وهدفُنا من المشاركة لإعمام الفائدة وإيصال ما لدينا من نتاجات مهمّة الى المهتمّين بهذا المجال بالإضافة إلى عرض أعمالنا التي تختصّ بترميم المخطوطات".
مضيفاً: "حضورُنا ومشاركتنا في هذا الملتقى الذي سيستمرّ على مدى يومين هو لبيان مشاريع مكتبة ودار مخطوطات العتبة المقدّسة أيضاً، وأبرزها مشروع حفظ النتاج العلميّ العراقيّ وغيره العديد من المشاريع".
موضّحاً: "تلقّينا العديد من الأسئلة العلميّة من قِبل الأساتذة المختصّين والطلّاب الحاضرين في الملتقى وقد أجبنا عنها وأوضحنا ما يُمكن توضيحه، وبحمد الله تعالى كان التفاعل جيّداً جدّاً ونأمل أن تكون مشاركاتُنا في الأعوام القادمة أوسع وأشمل".
من جانبها بيّنت عميدُ كليّة الآداب الدكتورة فريدة جاسم: "ضمّ الملتقى محاور عديدة على مستوى الورشات البحثيّة وورش العمل وعرض أفلام وثائقيّة توضّح انتصارات شعبنا وجيشنا وحشدنا على الجماعات الإرهابيّة".
وأضافت: "شهدت هذه النسخة من الملتقى تنوّعاً في الأوراق البحثيّة المقدّمة، حيث قدّمت بأكثر من لغة، وقد عُدّت باكورة نشاطات كليّة الآداب في الجامعة المستنصريّة، فقد تميّزت هذه النسخة من الملتقى بأنّها تحاكي الانتصارات بالإضافة الى التنوّع المعرفي والثقافي، حيث انفتحنا على عددٍ كبير من المؤسّسات والوزارات".
مبيّنةً أنّ: "العتبة العبّاسية المقدّسة كان لها دورٌ فاعل في هذا الملتقى لثلاث دوراتٍ متتالية من خلال قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة فيها".
الجديرُ بالذكر أنّ مكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة لها العديد من المشاركات المحلّية والدوليّة في المؤتمرات الثقافيّة والعلميّة، وكان أبرزها مؤتمر الأفلا الذي يُعدّ المؤتمر الأوّل عالميّاً على مستوى أنظمة وعلم المكتبات الحديثة، كما لها العديد من المشاريع التي أسهمت في تطوير تقنيّات علم المكتبات مثل مشروع حفظ النتاج العلميّ العراقيّ.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: