الى

خَدَمَةُ أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) ومن أمام مرقده الطاهر يقدّمون تعازيهم بشهادة الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلم)

ممّا اعتاد عليه خَدَمَةُ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) في كلّ يوم اثنين وخميس أن يقوموا بأداء الممارسة الولائيّة التي تُقام الساعة الثانية ظهراً، فتراهم ينتظمون في صفوفهم وهم متّجهون صوب عرين قمر العشيرة لأداء الزيارة بصورةٍ جماعيّة من ثمّ يردّدون أنشودة (لحن الإباء) لتُختتم مراسيم الممارسة بالدّعاء أو بمرثيّة حسينيّة، لكنَّ هناك أيّاماً لها خصوصيّة كالولادات والوفيات التي تخصّ النبيّ وأهل بيته الأطهار(عليهم السلام)، وبما أنّنا ما زلنا نعيش صدى الذكرى الحزينة والفاجعة المؤلمة لرحيل النبيّ الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله) التي صادفت ذكراها يوم أمس الأربعاء (28صفر).

فبعد أن أدّى خَدَمَةُ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) مراسيم زيارته وهم مصطفّون أمام ضريحه الطاهر متّشحين بوشاح الحزن والأسى ومردّدين أنشودة لحن الإباء، كانت لهم وقفةٌ عزائيّة عبر مجموعةٍ من المراثي التي بيّنت عظيم هذه الفاجعة التي ألمّت بالأمّة الإسلاميّة وأهل البيت(عليهم السلام)، مواسين في الوقت نفسه نجل ابن عمّه ووصيّه بهذه المناسبة والفاجعة الأليمة.

هذا وقد شاطرهم في هذه الفعاليّة جمعٌ كبيرٌ من الزائرين الوافدين لزيارة مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: