الى

أهمّ النقاط التي تناولتها المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في خطبة صلاة الجمعة

تناولت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة المباركة التي أُقيمت في الصحن الحسينيّ الشريف اليوم الجمعة (1 ربيع الأول 1440هـ) الموافق لـ(9تشرين الثاني 2018م)، وكانت بإمامة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزّه)، نقاطاً عديدة أهمّها:

- الإنسان بصورةٍ عامّة مكلّفٌ بمهمّة ووظيفة في الحياة.

- واحدٌ من الأمور التي أوصلتنا الى هذا الحال الذي نحن فيه هو غيابُ مقوّمات الأداء الوظيفيّ الناجح.

- الأداء الوظيفيّ أحياناً يُعبّر عنه بعمل الإنسان.

- العمل والأداء الوظيفيّ يُعتبر مقوّماً أساسيّاً من المقوّمات التي تجعل الإنسان ينجح في تحقيق أهدافه في الحياة.

- العزوف عن العمل والركون الى الكسل والتراخي والإهمال مقوّم أساسيّ في تحقيق الفشل.

- العمل والأداء الوظيفيّ مبدأ إنسانيّ مهمّ يرتبط بالإنسان.

- الإسلام حثّ كثيراً ورغّب بالعمل والنشاط والتكسّب والهمّة العالية للإنسان، لكي يؤدّي وظائفه في الحياة.

- الإسلام نفّر وحذّر من العزوف عن العمل وحذّر من الكسل والتراخي والركون الى الراحة والدِعة وبيّن النتائج السلبيّة لذلك.

- عمل الإنسان ومدى نفعه وصلاحه موضعُ نظرٍ ورقابة من الله تعالى ومن رسوله ومن المؤمنين.

- حذّر الإسلام من التراخي والكسل والتقصير في العمل والوظيفة المكلّف بها الإنسان.

- الإسلام نظر الى العمل نظرة تمجيد وتقديس واحترام واعتبر قيمة الإنسان في عمله.

- العمل له قيمةٌ عباديّة عُليا.

- عدّ الإسلام عمل الإنسان الذي يكدّ في سبيل تحصيل قوته وقوت عياله عملاً جهاديّاً وعبادةً أكثر قيمةً وثمناً من الإنسان العابد الذي يركن الى العبادة ويزهد في العمل.

- من جملة مهامّ الإنسان أن يعمّر الأرض ويقدّم الخدمة لمجتمعه وأن يساهم في تطويره والرقيّ به.

- يجب أن نستشعر أنّ العمل مبدأٌ وقيمة إلهيّة وإنسانيّة.

- لا نستطيع أن نؤدّي دورنا في الحياة إلّا بالعمل بنشاطٍ وهمّة واندفاع وأن ننظر الى العمل كمبدأ إلهيّ ومبدأ إنسانيّ.

- للأداء الوظيفيّ الناجح مقوّمات ترتبط بالفرد العامل نفسه وبأداء المجموعة العاملة.

- ممّا يؤسف له أنّ مجتمعنا في العراق فرداً وكياناً قد غابت عنه الكثير من المبادئ والقيم الأساسيّة للنجاح الوظيفيّ والعمليّ.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: