الى

بالصّور: سامرّاءُ العسكريّين (عليهما السلام) تفتحُ ذراعيها لاستقبال جموع المعزّين

كيف لا تهوي القلوب وتتسارع الخطوات وتنهمل الدموع والمعزّى هو صاحبُ العصر والزمان الإمام الحجّة بن الحسن(عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، فها هم أنصاره يقصدون سامرّاء مقدّمين العزاء له بذكرى استشهاد أبيه العسكريّ(صلوات الله وسلامه عليه).

حيث شهدت مدينةُ سامرّاء المقدّسة زحف مئات الآلاف من المؤمنين من مختلف محافظات العراق وخارجه نحو مرقد الإمامين عليّ الهادي والحسن العسكريّ(عليهما السلام) في ذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكريّ(عليه السلام) (8 ربيع الأوّل 1440هـ)، الزائرون بدأوا بالتوافد منذ أكثر من أربعة أيّام لتصل ذروة الزيارة ظهر اليوم الجمعة ذكرى الفاجعة الأليمة.

من جهتها استنفرت العتبةُ العسكريّةُ المقدّسة كافّة إمكاناتها لإنجاح هذه الزيارة أمنيّاً وخدميّاً بمؤازرة باقي عتبات العراق المقدّسة، وذلك من خلال وضع خطّةٍ متكاملة تخصّ هذه الزيارة المباركة وبالاشتراك مع القوّات الأمنيّة وقطعات الحشد الشعبيّ المُرابطة هناك.

مواكبُ الخدمة وسرادقها -كما هو العهد بهم في كلّ زيارة- انتشرت داخل مدينة سامرّاء وعلى الطرق المؤدّية اليها، لتقديم الخدمات للزائرين من مأكلٍ ومشربٍ ومبيت وغيرها من الخدمات.

الزيارة هذه اعتُبِرت استثنائيّة نتيجة الانتصارات التي حقّقتها قوّاتنا الأمنيّة والحشد الشعبيّ بعد دحر عصابات داعش الإرهابيّة وتحرير أرض الوطن المغتصبة، ممّا انعكس إيجاباً على أجواء هذه الزيارة وازدياد أعداد الزائرين الوافدين لهذه البقعة الطاهرة، التي أراد أعداءُ أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) أن يمنعوهم عنها في يومٍ من الأيّام، لكن يأبى الله إلّا أن يتمّ نوره ولو كره المشركون.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: