الى

فرقةُ العبّاس (عليه السلام) القتاليّة تستذكر مآثرَ وبطولات كوكبةٍ من شهدائها...

استذكرت فرقةُ العبّاس(عليه السلام) القتاليّة مآثر وبطولاتِ كوكبةٍ من شهدائها الذين سقطوا وهم يدافعون ويذودون عن تراب هذا الوطن الغالي، وذلك من خلال حفلٍ تأبينيّ أقامته في ساحة ما بين الحرمين الشريفين، بمناسبة الذكرى الرابعة لالتحاقهم بقافلة الشهداء التي سيّرتها الفرقةُ خلال معارك التحرير، وهم كلٌّ من القائد الشهيد وسام شريف والقائد الشهيد مالك يحيى والشهيد عقيل جابر والشهيد قاسم خلف.
الحفلُ التأبينيّ الذي عُقد تحت شعار: (الى الشهادة) شهد حضور الأمين العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس محمد الأشيقر(دام تأييده) وتمثيل واسع لممثّلين عن قيادة شرطة كربلاء والحكومة المحلّية فيها، وعمليّات الفرات الأوسط وممثّلين عن قيادة الحشد الشعبي قادةً عسكريّين فضلاً عن جمعٍ كبير من مقاتلي قوّات فتوى الدّفاع المقدّسة وذوي الشهداء وعددٍ من الزائرين.
وبعد تلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم والوقوف لقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار والاستماع للنشيد الوطنيّ العراقيّ، كانت هنالك كلمةٌ للمشرف على الفرقة الأستاذ ميثم الزيدي جاء فيها: "نجتمع لاستذكار ثلّةٍ مباركة من أبناء العراق الذين ضحّوا بأنفسهم من أجل هذا البلد، استجابةً لنداء المرجعيّة ونداء الوطن بعد أن احتلّت عصاباتُ داعش الإرهابيّة أراضي كبيرة من العراق، وردّوا كيد هؤلاء الطامعين وأرجعوه الى نحورهم".
وأضاف: "نحن اليوم نستذكر مجموعةً من القادة الذين ارتحلوا عنّا في أوّل سنةٍ من الدفاع الكفائي في قضاءَيْ بلد والدجيل، اللذين كانا محاصرَيْن من قبل عصابات داعش الإرهابيّة، حيث توجّهت الفرقة بتوجيهٍ من إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة لتخليص أهالي القضاءين من شراذم المعتدين، وكان الوضع صعباً جدّاً ويحتاج الى آليّات مدرّعة، فتقدّم فتيةُ الفرقة بقيادة السيد وسام والسيد مالك وتمّ تطهير مناطق كبيرة خلال هذه العمليّة التي استُشهِدا فيها".
وأكّد الزيدي: "نعاهد شهداءنا الأبرار بأنّنا ماضون في طريق الجهاد والدفاع عن هذا الوطن والمقدّسات لإكمال مسيرتهم المباركة، ونقف وقفة إجلالٍ لعوائلهم التي بذلت وضحّت وقدّمت قرابين من أجلنا، كذلك نشكر العتبات المقدّسة التي دعمت وساندت جميع تشكيلات الحشد الشعبيّ والقوّات الأمنيّة، وإن شاء الله سنُكمل المسيرة، والشكرُ موصولٌ للحكومة المحليّة في محافظة كربلاء التي أعلنت عن تشكيل الفرقة واستمرّت بدعمها، وكذلك عمليّات الفرات الأوسط".
وشهد الحفلُ عرضاً لفيلمٍ وثائقيّ قصير يوثّق سيرة ومسيرة الشهداء الأبطال، فضلاً عن مشاركات شعريّة جمعت بين الشعر الشعبيّ والفصيح لشعراء صدحت حناجرهم بحبّ العراق، واشترك فيها كلٌّ من الأديب الشاعر نجاح العرسان والشاعر محمد الأعاجيبي والشاعر والمنشد ثامر العارضي.
تعليقات القراء
1 | ضياء عبد الرضا طاهر | 30/11/2018 19:55 | United Kingdom
رحم الله شهدائنا الابرار واسكنهم ربي فسيح جناته والصبر والسلوان الى عوائلنا عوائل شهداء العراق انتم ايها الشهداء في ضميرنا يوميا نعبر عنها بكلام صادق ولوﻻكم لرحل العراق وشعبه بيد امريكا والعدوا الإسرائيلي واﻻستكبار العالمي الشكر الجميل الى العتبه الحسينه المقدسه على دعمها المتواصل للشهداء والحرحى والمتضررين العراقيين والحشد الشعبي ايضا وارجوا التاكد من صحة رسالتي هذه بواسطة اﻻتصال بي المرسل / حزب الله
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: