الى

شعبة أعلام العتبة العباسية المقدسة تصدر الجزء الأخير من سلسلة كتب دليل المحاور

أغلفة السلسة
صدر عن وحدة الدراسات والنشرات في شعبة الأعلام التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة الجزء الأخير من سلسلة ‏‏"دليل المحاور " وهي السلسلة التي بدأت الوحدة المذكورة بإصدارها منذ عام 2009م، هذا بحسب ما تحدث به لشبكة الكفيل مسؤول شعبة الأعلام ‏الأستاذ علي الخباز . ‏
وأضاف" لحاجة شبابنا وأبنائنا إلى روافد المعرفة الإيمانية الأصيلة والصحيحة لبناء العقيدة السليمة التي عانت من الإضطهاد، بسبب الظروف ‏العصيبة التي مرت بها الأجيال عبر سنوات طويلة من الظلم والجور، صعّبت من الوقوف على مناهل المعرفة العقائدية الحقة, وأنطلاقاً من ‏المسؤوليات التي تحملها على عاتقه قسم الشؤون الفكرية والثقافية، قامت وحدة الدراسات والنشرات في شعبة الأعلام بإصدار سلسلة (دليل ‏المحاور) والتي جٌمع فيها الآيات القرآنية الكريمة ثم ‏الأحاديث والروايات من كتب الصحاح والكتب المعتبرة عند أهل السنة لإبراز المواضيع ‏الخلافية والرد على الشبهات التي ترد من الطرف الآخر، مع ترقيم كل حديث ‏والإشارة في الهامش إلى المرجع أو المراجع التي ذكرت ذلك الحديث ‏مع تبيان ألفاظه‏".‏
مضيفاً " من المواضيع التي تناولتها هذه السلسلة 1- ولاية أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في الكتاب والسنة 2- ‏حكم اللعن في الكتاب ‏والسنة 3- إمامة لائمة الأثني عشر في الكتاب والسنة 4- الإمام المهدي عجل الله فرجه والغيبة ‏في الكتاب والسنة 5- حقيقة الصحابة في الكتاب ‏والسنة 6- البدعة في المتعتين 7- البدعة في صلاة التراويح وحذف ‏حي على خير العمل 8- التوسل والاستغاثة في الكتب والسنة 9- البرإة من أعدإ ‏الله في الكتاب والسنة 10- السجود ‏على الأرض أو ما نبتت 11- نفي رؤية الله في الكتاب والسنة والعقل 12- أصل الشيعة والتشيع ‏".‏
وبيّن " انه لا يمكن اعتبار هذه السلسة مادة أساسية بل هي مساعدة ومعين للمحاور عندما يُباغت أثناء الحوار بسؤال أو أشكال لم يكن قد أستعد له ‏أو تم تحضيره قبل الشروع في النقاش أو الحوار فيمكنه اللجوء إلى هذه السلسة ليحصل بسهولة على الدليل اللازم في الوقت المناسب، ونأمل أن ‏تكون هذه السلسة عوناً للمحاور أثناء حواره للتقريب بين المذاهب الإسلامية من خلال الحوار النزيه والبحث العلمي البناء الهادف، لتوضيح معالم ‏الحقيقة واستجلاء الواقع قدر الإمكان، لزوال الوهم وتنقشع حجب الشقاق وسحب الخلاف والتفرقة التي أثارتها الاتجاهات المناوئة للإسلام".‏
يذكر أن العتبة العباسية المقدسة قد عادت بعد 9/4/2003م إلى دورها في إنتاج الثقافة والفكر ‏المحمدي الأصيل بعد ‏‏انقطاع دام قرنين من الزمن ‏عندما كانت مكاناً لتلقي العلوم الدينية، ‏وأصبحت الآن بالإضافة لتدريس هذه العلوم تؤلف ‏‏الكتب والكراسات وتحقق المخطوطات ‏والكتب، من خلال ‏قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة، بالإضافة ‏‏لإنتاج الثقافة ‏المسموعة والمرئية والإلكترونية من وحدات وشعب أخرى في القسم ‏المذكور، فضلاً عن خدماتها الهندسية للعتبة المقدسة والتنظيمية للشعائر الدينية.‏

تعليقات القراء
2 | امير السلام | 02/09/2012 | العراق
جهود مباركة للوقوف بوجه الظلال السلفي وما يحكونه ضد شيعة اهل البيت عليهم السلام ولعلهم يقرأون هذه الكتب ليروا علماءهم وكذبهم المستمر واسأل الله ان يطيل عمر العاملين على مثل هذه الكتب القيمة لكي يقدمو المزيد
1 | ناصر عباس | 01/09/2012 | العراق
موفقين لكل خير بارك الله بالجهود المبذولة
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: