منهجُ (نحو القمر) بصمةٌ مضيئة في مجال التربية والتعليم والأوّلُ من نوعه على مستوى رياض الأطفال في العراق

قسمُ التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة ومنذ انطلاقته الأولى عمل على تكريس جهوده وصبّ جلّ اهتمامه في سبيل تنشئة وبناء جيلٍ قادرٍ على بناء بلده، وقد سخّر لهذا الغرض جميع إمكانيّاته البشريّة واللوجستيّة التي تنصهر في بودقة إعداد الطرائق التربويّة والتعليميّة المتنوّعة والبرامج الإثرائيّة، للوصول إلى تشكيل حلقةٍ واحدة متكاملة بين مؤسّساته من رياض الأطفال والمدارس مروراً بالمعهد ووصولاً إلى الجامعة، ومن هذه البرامج التي أثبتت نجاحها وفعاليّتها وانعكاسها إيجاباً على مستوى التفكير الذهني للمتعلّم منهج (نحو القمر)، الذي أصبح بصمةً مضيئة في مجال التربية والتعليم والذي يُعدّ الأوّل من نوعه في العراق.
منهج (نحو القمر) الخاصّ برياض أطفال مجموعة العميد التعليميّة والذي يتضمّن مجموعة من الخبرات والأنشطة والمهارات (الدينيّة، واللغويّة، والأخلاقيّة، والعلميّة، والإنجليزيّة، والعدديّة، وخبرة الذكاء)، قد تمّ إعدادُه من قبل ملاكات متخصّصة في قسم التربية والتعليم العالي.
ليضع بصمةً مشرقةً على مستوى التعليم في رياض الأطفال؛ لكونه أوّل منهجٍ متكامل يحاكي الأطفال في هذه المرحلة العمريّة، ويسعى إلى تنمية خبراتهم وتطوير إمكاناتهم على التعبير والتواصل مع الآخرين بلغةٍ عربيّة سليمة في الموضوعات المتنوّعة.
يُذكر أنّ المنهج يشمل المراحل التأهيليّة والتمهيديّة للمرحلة اللاحقة (المدرسة)، وصُمّم المنهج أيضاً ليتناسب مع أعمار الأطفال وقدراتهم العقليّة والذهنيّة، واستعمال الطرائق التعليميّة التي تقوم على التسلية واللعب، وهو يحمل مجموعةً من المفاهيم التعليميّة الأساسيّة، وذلك لتحقيق الريادة في رياض مجموعة العميد التعليميّة.