الى

مديريّةُ تربية كربلاء تشيدُ بمشروع (حاملة الرسالة الزينبيّة) المنبثق من شعبة الخطابة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة

أشاد المديرُ العامّ لتربية كربلاء المقدّسة الأستاذ عبّاس عودة عليوي بالمشاريع التربويّة والأخلاقيّة التي تنظّمها العتبةُ العبّاسية المقدّسة في المدارس التابعة لها، والتي أسهمت في زيادة وعي وثقافة الطالبات ممّا انعكس إيجاباً على السلوك العلميّ لهنّ، ويقع مشروعُ حاملة الرسالة الزينبيّة (مشروعٌ للتوعية الأخلاقيّة تُشرف على تنفيذه شعبةُ الخطابة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة) في مقدّمتها، كما دعا في الوقت نفسه الى إدامة زخم هذا التواصل بين العتبة المقدّسة والوسط التربويّ وبالأخصّ النسويّ فيها، وتعهّد بالتعاون والعمل المشترك من أجل بناء جيلٍ واعٍ مبتعدٍ عن السلوك السيّئ ليكونوا هم بناة المجتمع، وأكّد على ضرورة بناء مَنْ هم في مدارس التعليم الابتدائيّ، وقال: إنّه مع المشروع وهو أحد المتطوّعين في إنجاح البرنامج.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه مع وفدٍ من العتبة العبّاسية المقدّسة ترأّسه الحاج جواد الحسناوي مديرُ مكتب المتولّي الشرعيّ للعتبة المقدّسة وأعضاء من اللجنة المشرفة على المشروع.

وفي حديثٍ خصّ به شبكة الكفيل بيّن الحاج الحسناوي قائلاً: "إنّ الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة وابتداءً من متولّيها الشرعي (دام عزّه) تُولي للقضيّة التربويّة اهتماماً خاصّاً، لذا جئنا لتعزيز هذه المبادرة وتكثيف الجهود من أجل بناء جيلٍ واعٍ في هذه المحافظة لما لها من قدسيّة ومكانةٍ دينية، ولكونها محطّ الأنظار من كلّ أنحاء العالم، وإنّ هناك من يسعى لتشويه الصورة بشتّى الوسائل عن طريق الأبناء بدسّ الوسائل الفكريّة المنحرفة، فعلينا النهوض بالأخلاق الحسنة لتربية جيلٍ مثقّفٍ مدرك".

وأضافت معاونةُ مسؤول شعبة الخطابة وعضو اللجنة المشرفة الأستاذة تغريد عبد الخالق التميمي بأنّ: "هذا البرنامج في تطوّرٍ مستمرّ حسب تحديد الحاجة الفعليّة للوصول لذهنيّة الطالبات، وإنّ البرنامج لا يقتصر على طرح المعلومة فقط بل تتخلّله جوائز معنويّة وماديّة بسيطة كتشجيعٍ وتحفيزٍ للطالبات"، وأكّدت أنّه: "من خلال هذه المبادرة أصبحت هناك علقة بين الطالبات والكوادر".

وفي ختام اللقاء وتقديراً لموقف مديريّة التربية فقد تمّ تكريمُ مديرها بدرع العتبة العبّاسية المقدّسة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: