العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تُشاطرُ متخرّجي جامعةِ الفرات الأوسط التقنيّة أفراحَهم

شاطرت العتبةُ العبّاسية المقدّسة أفراح طلبة جامعة الفرات الأوسط التقنيّة المتخرّجين بدورتهم الرابعة الموسومة (دورة النصر والتنمية)، وذلك من خلال وفدٍ من قسم العلاقات العامّة فيها حضر احتفاليّة التخرّج التي أُقيمت في الجامعة، والتي شهدت كذلك حضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نبيل الأعرجي ورئيس جهاز الإشراف والتقويم العلميّ ومحافظ النجف الأشرف السيد لؤي الياسري، وعددٍ من رؤساء الجامعات وممثّلي العتبات المقدّسة في محافظتي النجف وكربلاء، فضلاً عن عددٍ من الضيوف والتدريسيّين والطلبة الخرّيجين وعوائلهم.
رئيسُ وفد العتبة العبّاسية المقدّسة السيد هاشم الشامي بيّن من جانبه بالقول: "إنّه ليومٌ جميل ولحظاتٌ أجمل أن نشاطر أبناءنا الطلبة وذويهم بتخرّجهم من هذه الجامعة، وقطفهم ثمار ما زرعوه طيلة أربع سنواتٍ من الجدّ والاجتهاد العلميّ، ونرجو لهم دوام التوفيق وهم يتواصلون في هذه العزيمة، وأن يكونوا من بناة هذا الوطن الذي هو بأمسّ الحاجة لهم في هذا الوقت".
أمّا وزيرُ التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نبيل الأعرجي فقد بيّن في كلمته: "أنّ معايير التقدّم العلميّ في الجامعات تتمركز على نتاجاتها العلميّة، التي تعكس الدور الكبير لأساتذة وإدارة الجامعة في تطبيق معايير الجودة، وهي مقياسٌ لما يكتسبه خرّيجوها من ابتكارات"، مشيراً الى "أهمّية البحوث التطبيقيّة وعدد براءات الاختراع التي لها الأثرُ الكبير في بناء المعرفة وخدمة المجتمع وحلّ المشكلات"، مشدّداً على "أن يكون العام الحالي بهذا الاتّجاه وأن يحصد أعلى الدرجات".
رئيسُ الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الكاظم جعفر الياسري من جانبه ثمّن وشكر هذا الحضور سواءً وفد العتبة العبّاسية المقدّسة أو باقي الوفود الأخرى، كذلك تحدّث في كلمته التي ألقاها عن أهمّ النتاجات والإنجازات العلميّة التي حقّقتها الجامعة، والمتمثّلة في استحداث الأقسام العلميّة التي تلبّي حاجة سوق العمل النباتيّ، فضلاً عن نشر العديد من البحوث العلميّة في مؤتمراتٍ دوليّة ومجلّاتٍ عالميّة، ذات عامل تأثيرٍ عالٍ وإنتاج العشرات من براءات الاختراع.
وقد شهد الحفلُ منح شهادة التخرّج الفخريّة لشهداء الحشد الشعبيّ، وكُرّم الطلبةُ المتفوّقون بعد استعراض كراديس الطلبة والتدريسيّين وأعضاء مجلس الجامعة، الذين تقدّمهم حَمَلَةُ الأعلامِ العراقيّة وصورِ شهداء الحشد الشعبيّ.