الى

مجلة رياض الزهراء الصادرة من العتبة العباسية المقدسة تدخل عامها السادس ‏

أغلفة بعض الأعداد الصادرة
احتفلت مجلة رياض الزهراء والتي تصدر من وحدة المكتبة النسوية ضمن شعبة المكتبة في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة ‏بمرور خمسة أعوام على تأسيسها، وبخصوص هذا الإصدار الإعلامي والمتخصص والذي يعنى بالمرأة والأسرة المسلمة وبكل ما يتعلق بهما من ‏شؤون تربوية وأخلاقية، تحدث لشبكة الكفيل رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية السيد ليث الموسوي قائلاً " كلما تقدمت وسائل الإعلام وتطورت ‏تقنية المعلومات تبقى الكلمة الصادقة والفكرة الهادفة مصداقاً يميز الأعلام المتزن من غيره، ومن يدعي الصلاح في سياسته الإعلامية من دون ان ‏يكون له أثر خارجي نزيه فهو لايخرج عن امرين إما مغرض دفين أو أخرق صميم".‏
مضيفاً " مشاريعنا الإعلامية ينبغي أن تكون رقماً صعباً بتأثيرها الإيجابي لكي يفوق تأثيرها هذا الكم الهائل من المصادر الأعلامية وذلك من خلال ‏الثبات على المبادء القويمة والأرتشاف من مناهل اهل البيت عليهم السلام، فلهم في كل حادثة من حواديث الدنيا رأي سديد ومسار مستقيم ومن بين ‏تلك المشاريع الأعلامية التي نفخر بأستقامتها وجليل أثرها الطيب مشروع مجلة رياض الزهراء التي تنوعت صفحاتها بمضامين نافعة مٌلخصها أغناء القراء بما يثري ثقافتهم الملتزمة والمتمثلة بمعرفة (شيء عن كل شيء مهم ومفيد) نابذة بذلك الترف الفكري الذي ينحو بالملتقى الى الجهل ‏المقنع فيخال نفسه مثقفاً وهو غيره" .‏
‏ من جانبة اوضح مسؤول شعبة الإعلام والتابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة الأديب علي حسين الخباز "يشهدُ الخطابُ الاعلامي النسوي تطوراً ‏هائلاً, إثر تحوّله من خطاب ذاتوي الى خطاب موضوعي رسالي، يحملُ الآمال والأحلام لخدمة الدين والمذهب الحنيف، ويسعى لخلق مناخات ‏وجدانية تشيّد المساحة الواسعة من التواصل الفاعل لبث القيم الفكرية والجمالية والأخلاقية المؤمنة.. وخاصة ذلك الإعلام الذي انطلق من مكونات ‏قداسوية تشيعُ الإيمان والنصرة والولاء لأهل البيت الأطهارعليهم السلام كمجلة رياض الزهراء الصادرة من العتبة العباسية المقدسة - قسم الشؤون ‏الفكرية والثقافية - وحدة المكتبة النسوية - والتي استطاعت أن تحقق تميّزاً إبداعياً من حيث نوعية المواضيع وإسلوبية الطرح الأدبي والحضور ‏ألإنساني وبما امتلكت من بعد معرفي استطاع خلق مساحات تأثيرية واسعة وشهرة مبدعه كونها مجلة شهرية تختصّ بشؤون المرأة ألمسلمة قدّمت ‏تجربة فكرية وثقافية سعَت لنشر الثقافة التوعوية الدينية، وتسليط الضوء على فكر أهل البيت عليهم السلام، والانفتاح مع الناس عبر تواصلية ‏تستقبلُ مشاكل وهموم تتمّ معالجتها بمشورات أهل الاختصاص.. وقد نهض بهذه المهمة كادرٌ إعلاميّ وفنيّ أكاديميّ متخصّص".‏
يذكر أن العتبة العباسية المقدسة قد عادت بعد 9/4/2003م إلى دورها في إنتاج الثقافة ‏والفكر ‏المحمدي الأصيل بعد انقطاع دام قرنين من الزمن ‏عندما كانت مكاناً لتلقي العلوم ‏الدينية، وأصبحت ‏الآن بالإضافة لتدريس هذه العلوم تؤلف الكتب والكراسات وتحقق ‏المخطوطات والكتب، من خلال ‏‏قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة، ‏بالإضافة لإنتاج الثقافة المسموعة والمرئية ‏والإلكترونية من وحدات وشعب أخرى في ‏القسم ‏المذكور.‏
تعليقات القراء
2 | عفاف سعيد كاظم | الخميس 04/10/2012 | العراق
الف مبروك لدخول المجلة عامها السادس وفقكم الله للسير نحو الامام دائماً
1 | نسمة العلي | الجمعة 28/09/2012 | العراق
كل عام ومجلة رياض الزهراء عليها السلام بالف خير
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: