الى

المباشرة بعمليات نصب وتركيب السلالم الكهربائية المتحركة الخاصة بمشروع ‏التوسعة الأفقية للعتبة العباسية المقدسة ‏

أحد السلالم الجاري العمل على نصبها
من أجل وصول الزائرين والمنتسبين الى الطوابق العليا بكل سهولة وانسيابية، ‏باشرت الكوادر الهندسية والفنية العاملة بمشروع التوسعة الأفقية للعتبة العباسية ‏المقدسة بعملية نصب وتركيب السلالم الكهربائية المتحركةالخاصة بالمشروع.‏
‏ هذا ما تحدث به لشبكة الكفيل رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية ‏المقدسة وهي ‏الجهة المشرفة على تنفيذ المشروع المهندس ضياء مجيد الصائغ، ‏وأضاف " قبل الشروع بتصميم السلالم تم أعداد دراسة خاصة تضمنت تحديد مكانها ‏و طولها وشكلها، وتم تحديد طول السّلم عن طريق معرفة زاوية الارتفاع ‏وارتفاع ‏الطابق، وروعي عند تصميم هذه السلالم توفر سلالم عادية بجانبها أو قريبة منها في ‏حال تعطلت أو احتاجت لصيانة أو ما شابه فلا يتوقف عمل المبنى عليها بدون حلولٍ ‏خرى في الأوقات الطارئة". ‏
‏وتابع "إن نصب هذه السلالم يعد من الخدمات الهندسية لمشروع التوسعة، والذي يعد ‏من الإضافات والتصميمات الفنية والمتطورة الداخلة بالمشروع والتي تعكس مدى ‏التطور الخاص بتنفيذ مشاريع البنى التحتية للعتبة المقدسة، إضافة الى أنها فقره ‏جمالية، بالإضافة إلى وظيفيتها بالدرجة الأولى ".‏
وأوضح المهندس ضياء" أن هذه المصاعد هي من النوعيات الحديثة والمجهزة من ‏قبل شركة هونداي الكورية الجنوبية وبمواصفات خاصة، تأخذ بعين الاعتبار الزخم ‏الحاصل خلال الزيارات المليونية، وتتألف من زوج سلاسل يدوران حول زوجين من ‏المسننات ويقوم محرك كهربائي بتدوير المسننات في القمة، والتي تقوم بالتالي بتدوير ‏حلقات السلسلة، وزودت بمحرك تبلغ قدرته حوالي 100 حصان لتدوير المسننات، ‏وتقوم السلسلة الدوارة بتحريك سلسلة من الدرجات بدلاً من أن تحرك سطح مستوي، ‏فبينما تتحرّك السلاسل تبقى الدرجات مستوية دائماً وفي قمة وأسفل المصعد تنطوي ‏الدرجات على بعضها البعض مشكلة سطح مستوي وهذا يجعل الصعود والنزول عن ‏الدرجات أكثر سهولة, و تم مباعدة الدرجات كل على حدة بطريقة معينة بحيث ستبقى ‏كلّ درجة مستوية دائماً, وفي قمة وأسفل المصعد تستوي المسارات بشكل أفقي وبذلك ‏يصبح السلم مسطح وإن كلّ درجة لديها سلسلة من الأخاديد ولذلك ستتطابق مع ‏الدرجات التي تقع خلفها وأمامها أثناء هذا التسطيح".‏
يذكران مشروع التوسعة وبحسب التصاميم الهندسية يضيف للعتبة المقدسة مساحة من ‏الأرض هي أكثر من 5800 م2، و تُستغل عمودياُ من خلال بناء ثلاث طوابق، ‏مجهزة بكل وسائل الخدمة وبطريقة عصرية وحديثة ، يمثل السرداب أولها والأرضي ‏ثانيها والأول ثالثها وأن العمل بمشروع التوسعة قدم فائدة أخرى هي معالجته لمشكلة ‏المياه الجوفية التي تعاني منها العتبة العباسية المقدسة، حيث تم مد شبكة حديثة تحت ‏طابق السرداب لتصريف المياه الموجودة تحت الأرض، تعمل على سحب المياه ‏المتجمعة بصورة آلية من خلال غطاسات وضعت لتعمل على التحكم بارتفاع أو ‏انخفاض المياه الجوفية، وإرسالها إلى آبار مخصصة لهذا الغرض، وحسب ‏المواصفات التي وضعتها وزارة الموارد المائية العراقية ولجنة الخبراء المتخصصين ‏في هذا المجال والتي شكلتها العتبة المقدسة لوضع الأرقام العلمية التي تحقق مناسيباً ‏آمنة لمنشآت العتبة المقدسة في مواجهة المياه الجوفية
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: