الى

أكاديميّةُ الكفيل للتدريبِ والإسعاف الحربيّ تستعرضُ أهمّ نشاطاتِها خلال ثلاث سنين وخطّتَها المستقبليّة

استعرضت أكاديميّةُ الكفيل للتدريب والإسعاف الحربيّ التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة أهمّ النشاطات والفعّاليات التي أقامتها ونظّمتها خلال ثلاث سنين بشقَّيْها التدريبيّ والإسعافيّ، وذلك من خلال مؤتمرٍ أُقيم صباح اليوم الخميس (10جمادى الأولى 1440هـ) الموافق لـ(17 كانون الثاني 2019م) على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات في العتبة المقدّسة.
المؤتمر الذي استُهِلَّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم شهد حضوراً غفيراً لوفودٍ وشخصيّات مثّلت جهاتٍ عديدة، من ضمنهم مدرّبو الأكاديميّة والمتدرّبون، وبعد قراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار والاستماع للنشيد الوطني ونشيد العتبة العبّاسية المقدّسة، كانت هناك كلمةٌ للعتبة العبّاسية المقدّسة ألقاها بالنيابة السيد عدنان الموسويّ من قسم الشؤون الدينيّة، جاء فيها:"كما تعرفون عندما نقرأ تاريخ الحروب تكون هناك جملةٌ من التدريبات للجنود، وأهمّ ما يُدرّب عليه هذا الجنديّ هو ممارسة الفنون القتاليّة في جميع صنوف الأسلحة، وقد تطوّرت الحروب ومعها تطوّرت الأسلحة المستخدمة فيها، فأصبح أهمّ ما يتدرّب عليه الجنديّ هو الانضباط العسكريّ ثمّ التدريب البدنيّ ثمّ التدريب على ممارسة استخدام الأسلحة وكلٌّ حسب اختصاصه، وهذه من أهمّ الجوانب التي يتدرّب عليها الجنديّ لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا
أعقبت ذلك محاضرةٌ علميّة ألقاها الدكتور أسامة عبد الحسن المُشرف الطبّي في الأكاديميّة، وتضمّنت شرحاً مفصّلاً لإحصائيّات الحوادث في العراق وإحصائيّات للمصابين من القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ، من حيث مكان الإصابة وتشخيص مدى الخطر بوجود الإسعافات الأوّليّة والتحصينات الجسديّة ومن دونها، كذلك تضمّنت عرضاً لنشاطات الأكاديميّة خلال السنوات الثلاث السابقة التي اشتملت على تدريب أكثر من (1000) عنصرٍ من مقاتلي الحشد الشعبيّ والقوّات الأمنيّة، وفي النيّة خلال العام (2019) توسيع العمل ليشمل تدريب المدنيّين على الإسعافات وإنقاذ الأرواح من الحوادث والحرائق، التي من المُمكن أن تحصل في المصانع المختلفة الاختصاصات وكذلك الجامعات ومواقع العمل الخاصّة بالمدنيّين.
ليُختتم المؤتمرُ بتكريم الأوائل على الدورات التي أقامتها الأكاديميّة، كذلك تكريم الأكاديميّين بدروعٍ من قِبل إحدى تشكيلات الحشد الشعبيّ تثميناً لدورهم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: