وعن هذه العيادات تحدّث الينا رئيسُ جامعة الكفيل الدكتور نورس محمد شهيد الدهّان قائلاً: "تميّزت عياداتُ كليّة طبّ الأسنان في جامعة الكفيل بكثرة مراجعيها من مختلف الأعمار، وذلك لما تملكه كوادرُها العاملة فيها من خبرةٍ في هذا المجال ناتجةٍ من ترجمة مخرجاتها الدراسيّة الرصينة الى واقعٍ عمليّ ملموس، استطاعت أن تكسب به ثقة المراجع فضلاً عن امتلاكها لعياداتٍ بكافّة فروع طبّ الأسنان".
وأضاف: "العياداتُ تعتبر من المراكز التخصّصية المهمّة لتقديم الخدمات الطبيّة في النجف الأشرف، حيث نستقبل أكثر من (200) حالة يوميّاً وبالمجّان، وهذا مؤشّر إيجابيّ وهو في تصاعدٍ مستمرّ، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدلّ على الثقة المتبادلة بين المراجع وأطبّاء العيادات".
وعن الموادّ الطبيّة المستخدمة في العيادات بيّن لنا المشرفُ الإداريّ والفنّي في كلّية طبّ الأسنان جامعة الكفيل الدكتور مهدي الحكيم قائلاً: "الموادّ الطبّية واللوجستيّة المستخدمة هي من مناشئ عالميّة رصينة ومواصفاتها معتَمَدة من وزارة الصحّة العراقيّة، والسبب في ذلك لكي يتمّ الطالب ما هو مطلوبٌ منه على أحسن ما يمكن وتكون النتائج جيّدة، وهذا ما حقّقناه خلال السنوات التي قمنا فيها بافتتاح هذه العيادات".
من جانبها أوضحت الدكتورة خلود الصافي من كليّة طبّ الأسنان في جامعة الكفيل: "يعتمد طلّابنا على موادّ وأدوات تقوم لجنةٌ خاصّة في الكلّية بشرائها، وهي من أرقى المناشئ العالميّة، وهذا يصبّ في مصلحة الطالب والمريض على حدٍّ سواء، ونحن هنا نتابع الطالب منذ بداية استلامه الحالة المرضيّة ولغاية انتهائه منها، موفّرين له كلّ ما يحتاجه من أدوات ومستلزمات أو التدخّل في حال وجود حاجةٍ لذلك".
وفيما يخصّ معايير السلامة أكّد الدكتور كريم مكتوف عطيّة ممثّل الهيأة التدريسيّة في جامعة الكفيل على "وجود معايير السلامة والأمان ضمن آليّة الاعتماد الأكاديميّ، حيث يتمّ علاج المرضى من خلال الطلبة في المرحلتين الرابعة والخامسة بإشراف كادرٍ من الأساتذة المتخصّصين وبمساعدة كادرٍ من المعيدين، وهم من الطلّاب الذين تفوّقوا في دراساتهم وتمّ استقطابهم الى كليّتنا".
أمّا ما يتعلّق بعلاج الأطفال في العيادة فقد بيّنت الدكتورة رحاب عبد الحسين علي -ماجستير طبّ أسنان وقائيّ- قائلةً: "نحن نهتمّ ونركّز بكيفيّة علاج الأطفال، فكما تعلمون أنّ الطفل يحتاج الى سيكولوجيّة خاصّة في التعامل، ونحن نعمل على كسب ثقته وثقة ذويه من خلال نوع الخدمات المقدّمة، بعد ذلك نقوم بتحديد الخطّة العلاجيّة المناسبة وهي لا تخصّ فقط معالجة المرض فحسب، بل تشمل كذلك الوقاية من الأمراض التي قد تحدث مستقبلاً".
مجانا