الى

أهمّ النقاط التي تناولتها المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في خطبة صلاة الجمعة

تناولت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة المباركة التي أُقيمت في الصحن الحسينيّ الشريف اليوم (18جمادى الأولى 1440هـ) الموافق لـ(25كانون الثاني 2019م)،، وكانت بإمامة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، نقاطاً أخلاقيّة وتربويّة عديدة تمسّ ما نعيشه في واقعنا، أهمّها:
- لابُدّ من الحفاظ على كيان الأسرة لما له من دخلٍ كبير وانعكاسات إيجابيّة أو سلبيّة على عموم المجتمع.
- لابُدّ من إلفات النظر الى أنّ الزاد المعنويّ لا يقلّ أهميّةً إن لم يكن أكثر من الزاد الماديّ.
- مسألة التربية الصحيحة من المسائل التي ندبَ اليها الشارع وأيضاً حثّ عليها المصلحون، على أن لابُدّ أن تتماسك الأُسر وفق قواعد سلوكيّة محدّدة.
- المسؤوليّة حقيقةً مُلقاةٌ على ربّ الأسرة.
- هناك وظيفة وهناك مسؤولية تكون على ربّ الأسرة، وهذه المسؤوليّة تحتّم عليه أن يُنتج أسرةً سليمة.
- المعلّم له أهميّة في تنشئة الجيل.
- العمليّة التعليميّة مسؤوليّةٌ تشترك فيها الأسرة إضافةً الى المعلّم.
- ما يمرّ به مجتمعُنا في الجوّ العامّ هو موضوعٌ خطيرٌ جدّاً.
- الإنسان عندما يرى مجتمعه وأهله وأولاده عليه أن يسعى بمقدار ما يستطيع أن يبيّن المشاكل ويبيّن الحلول وهذا أعتقد كلٌّ في مسؤوليّته.
- الإنسان في بعض الحالات وظيفتُه الكلام أو الخطاب، وهناك من تكون وظيفته القرار، وهناك وظيفةٌ عامّة هي وظيفةٌ مجتمعيّة.
- الوظيفة المجتمعيّة تعني أنّ الناس فيما بينهم يتبانون ويتّفقون على سلوكيّات محدّدة لا يُسمح باختراقها وهذه مسؤوليّة مجتمعيّة عامّة لا يُعفى منها أيّ أحد.
- المقصود من الجوّ العامّ هي حالة الفوضى التي نعيشها.
- هناك فارقٌ بين أمرين قد التبس أحدهما بالآخر وهو الفارق بين الحرّية والفوضى.
- الحريّة حتّى تكون حريةً تحتاج الى أنظمة وقوانين وهذه القوانين تحافظ على الحريّة.
- لا تعني الحريّة أنّ الإنسان يفعل كيفما يحلو له.
- لا يوجد منطقٌ أنّ الإنسان يفعل كما يحلو له، وأيّ شيء يأتي في مزاجه يفعله بدعوى الحريّة.
- الحريّة توجد فيها ضوابط تحدّد المسموح به وغير المسموح به.
- إذا صار هناك تعدّي على المصالح العامّة برزت عندنا حالةٌ مقابلة للحريّة وهي حالة الفوضى.
- الفوضى هي عدم نظام وعدم قوانين وعدم رعاية أيّ شيء.
- لابُدّ أن تكون لنا حصانة مجتمعيّة تمنع الانزلاق وتقف حائلاً أمام السلوكيّات المنحرفة.
- إذا فقَدَ المجتمعُ حصانتهُ وقعنا في محذورٍ لا نخرج منهُ إلّا أن يشاء الله تعالى.
- الحصانةُ المجتمعيّة مسؤوليّةُ الجميع.
- نحن مجتمعٌ له قيمٌ وله حضارة وله ضوابط وله أعراف وعندما تختلط الأمور أحدُها بالآخر تتحوّل الى فوضى.
- علينا أن نُنكر الفوضى ونتمسّك بالحرّية وفق ضوابط.
- فرقٌ بين أن تكون هناك فوضى عارمة ليس لها حدود وقوانين ونُظم بزعم أنّ هذه حريّة.
- هناك الكثير من الأمور الآن هي في فوضى تحتاج الى تقنين وتحتاج الى سنّ نُظم حتّى تتحوّل الفوضى الى حريّة.
- المجتمع -كمجتمع- عليه أن يمارس دورهُ، فأكبر حصانة وأفضل حصانة هي الحصانة المجتمعيّة.
- علينا أن نسعى الى أن نحافظ على هذا المجتمع ونبيّن أنّنا نتحسّس فوضى لا نتحسّس حريّة، والفارق بينهما كبير.
- صعوبة الوضع عندما ينهار -لا قدّر الله- البناء الأسريّ والبناء المجتمعيّ.
- حافظوا على المجتمع وعلى أصوله وقِيمه ولا تتركوا الأمر كيفما اتّفق.
- لا تعوّدوا أولادكم على الفوضى بل عوّدوهم على الحريّة ضمن ضوابط.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: