الى

أهمّ النقاط التي تناولتها المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في خطبة صلاة الجمعة...

تناولت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة المباركة ليوم (25جمادى الأولى 1440هـ) الموافق لـ(1شباط 2019م) التي أُقيمت في الصحن الحسينيّ المطهّر وكانت بإمامة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزّه) نقاطاً أخلاقيّة وتربويّة ومجتمعيّة عديدة تمسّ ما نعيشه في واقعنا، أهمّها:
-من وظائفنا الأساسيّة أن نبيّن المعارف الإلهيّة والمناهج.
-من وظائفنا الأساسيّة تعريف المجتمع بتلك الظواهر التي تهدّد المنظومة الأخلاقيّة والتعايش الاجتماعيّ وتحصين المجتمع من هذه الظواهر .
-من جملة الظواهر المجتمعيّة التي تهدّد المنظومة الأخلاقيّة هو الافتراء وتلفيق الأخبار ونشرها والقول بغير علم.
-اللّسان تارةً يُستعمل استعمال خيرٍ وتارةً استعمال شرّ .
-القلمُ الذي تكتب به إنّما هو لسانٌ ثانٍ خطورته أحياناً أشدّ من اللّسان.
-لا يمكن لأيّ مجتمع أن يقوم بوظائفه إلّا من خلال الحوار والتكافل .
-بدون الثقة المتبادلة لا يُمكن الوصول إلى الأهداف التي يريدها وينشدها المجتمع .
-إن كان اللسان أو القلم صادقاً في لهجته وأميناً في نقل الحقائق أمكن أن يكون رائداً لخير وصلاح المجتمع.
-إن كان اللسان أو القلم وسيلته الخداع والكذب والتزوير في نقل الحقائق حينئذٍ سيكون رائداً للشرّ.
-من السلوكيّات والأخلاقيّات التي انتشرت في الفترة الأخيرة هي ظاهرةُ التلفيق والخداع ونشر هذه الأمور عبر قنواتٍ فضائيّة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ .
-ظاهرةُ التلفيق والخداع أصبحت ظاهرةً مجتمعيّة خطيرة تهدّد الكيان للفرد والمجتمع ولابُدّ أن نكون أكثر حذراً.
-من أسباب لجوء البعض إلى التلفيق هو الحسد والحقد والعداوة للآخرين.
-من أسباب لجوء البعض إلى التلفيق هو الطمع بالجاه والتملّق لأصحاب السلطة أو التعصّب وسوء الظنّ.
-كم من الأشخاص يغلّف نفسه ويؤطّرها بعنوانٍ دينيّ ويكتب في صفحات التواصل الكثير من الأكاذيب والافتراءات الباطلة على أهل العلم والدين وهم منها براء .
-التسرّع والحكم على الغير قد يُسهم في نشر الباطل وتسقيط الآخرين وخصوصاً العلماء وأهل الدين والخير والصلاح.
-اتّهام الناس وخصوصاً ما يتعلّق منها بأهل الدين والصلاح والعلماء بالباطل من وجهة نظر الإسلام جريمةٌ وخطيئةٌ كبيرة.
-تسقيطُ الشخصيّة المؤمنة يؤدّي الى نفور الناس والابتعاد عن هؤلاء وحرمان المجتمع من أهل العلم والدين.
-أخطرُ شيءٍ أن نساهم من حيث لا ندري بنشر الأكاذيب عن العلماء وأهل الدين والتقوى.
-المؤمن إذا أراد أن يتكلّم يتأنّى قليلاً ويمرّر الكلام على قلبه فإذا وجد أنّ الكلام فيه صلاح وخير أمضاه وإن كان فيه حرامٌ وشرّ وإيذاءٌ أمسكه.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: