تواصلاً للزريات الدورية التي تقوم بها الشخصيات العلمائية والأكادمية والسياسية إلى جناح العتبة العباسية المقدسة المشارك في معرض الإعلام الرقمي الدولي السادس والذي يقيمه مركز تمنيه تكنلوجيا المعلومات والوسائل العلمية الرقمية التابع لوزارة الثقافة الإيرانية على ارض مصلى طهران الكبير.
وبعد دخولهم إلى الجناح استمعوا لشرح موجز من القائمين عليه عن شبكة الكفيل العالمية وما تحتويه من نتاجات فكرية وثقافية للعتبة المقدسة على الشبكة العنكبوتيه بالإضافة إلى إطلاعهم على أبرز النشاطات التي تقوم بها .
ومن ضمن الضيوف الذين زاروا الجناح مسؤول المساجد والحسينات في إيران الشيخ جواد حاج علي أكبري وأبدى إعجابه بالجناح وما يتحويه والذي يعكس مدى تطور الإعلام الإلكتروني للعتبة المقدسة , مثنياً على هذه المشاركة المباركة في هذا المعرض الدولي الكبير، وبين أن حضور العتبة العباسية في هذا المعرض يشكل دعماً معنوياً وحافزاً لدى القائمين عليه .
أما مدير عام تربية طهران الأستاذ سيد علي يازديخى فقد بين أنه لشرف كبير أن يكون من بين هذا الكم من الأجنحة جناح يمثل حضرت أبي الفضل العباس عليه السلام كما أن رؤية هذا النتاج الإعلامي الرائع والمتطور للعتبة المقدسة في مجال الأعلام الإلكتروني يعد مدعات فخر وأعتزاز.
وأضاف " أنا شخصياً كان لي الشرف الكبير وكذلك الوفد المرافق لي بأن نزور جناح العتبة العباسية المقدسة" .
ومن الجدير بذكره أن لمعرض الإعلام الرقمي العالمي السادس والذي يقيمه مركز تمنية تكنولوجيا المعلومات والوسائل العلمية الرقمية التابع لوزارة الثقافة الإيرانية على ارض مصلى طهران الكبير يعد من أكبر المعارض التي تقام في الشرق الأوسط لما يحتويه من كم ونوع على مستوى الأجنحه وما يعرض فيها.
يذكر أن للعتبة العباسية المقدسة مشاركات متعددة في معارض ومهرجانات داخل وخارج العراق حيث يشهد جناحها إقبالاً متزايداً من الجمهور، وزيادة في عدد النتاجات في كل معرض عن سابقه، وهذه هي المشاركة الثانية لها على التوالي في معرض الإعلام الرقمي والذي يقيمه مركز تمنيه تكنولوجيا المعلومات والوسائل العلمية الرقمية التابع لوزارة الثقافة ، علماً أن مشاركة العتبة العباسية المقدسة في المعارض الدوليه والمحليه ممثلة بمؤسستها الفكرية والثقافية، إنما تأتي لبيان الحركة العمرانية والنهضة العلمية لهذه البقعة المقدسة، حيث أسست إدارة العتبة المقدسة - بعد عودة الشرعية لها - بنية تحتية وهيكلية فنية وإدارية وثقافية لم تكن موجودة قبل التاسع من نيسان 2003م