الى

كشّافةُ الكفيلِ تختتمُ برنامجَها الربيعيّ الكشفيّ الثالث...

اختتمت مؤخّراً جمعيّةُ كشّافة الكفيل التابعة لشعبة الطفولة والناشئة في العتبة العبّاسية المقدّسة برنامجها الكشفيّ الربيعيّ الثالث، الموسوم بـ(ربيع المعرفة) وبعنوان: (مخيّم الزهراء -عليها السلام-)، والذي شارك فيه أكثر من (600) عنصرٍ كشفيّ تتراوح أعمارهم ما بين (10 - 18 سنة) من الفئات الكشفيّة (الأشبال والكشّافة والجوّالة)، ومن جميع المدارس الحكوميّة في مدينة كربلاء بالإضافة الى جمعيّات كشفيّة من محافظتي بابل والبصرة.
حفلُ الختام احتضنته القاعةُ المركزيّة لمجمّع الشيخ الكليني(قدّس سرّه) الخدميّ التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة وبحضور جمعٍ كبير من المشتركين وذويهم فضلاً عن شخصيّات أكاديميّة وتربويّة، وبعد تلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق والاستماع للنشيد الوطنيّ ونشيد العتبة المقدّسة، كانت هناك كلمةٌ لشعبة الطفولة والناشئة ألقاها مسؤولُها الأستاذ سرمد سالم، ممّا جاء فيها: "من بركات المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ومن دوحة الكرم والمجد والإباء، ومن بين ثنايا روضته المطهّرة، نبت برعمٌ للأمل وأزهر فتيةٌ توّاقون للسير على نهج الصالحين من عترة النبيّ(صلّى الله عليه وآله)، وكبر هذا البرعمُ ليرسم في أفق المستقبل مشروع حياةٍ هدفه رضا الله سبحانه وتعالى والاقتداء بالأسوة الحسنة، من النبيّين والصدّيقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا".
وأضاف: "جمعيّةُ كشّافة الكفيل هي وحدةٌ من وحدات شعبة الطفولة والناشئة التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، تُعنى بفئة الأطفال والشباب في مراحل الدراسة الابتدائيّة والمتوسّطة والإعداديّة، لتبني شخصيّاتهم وسلوكهم وفق ثقافة أهل البيت(عليهم السلام)، من خلال برامج معدّة خصّيصاً لهذا الغرض، من أجل تربية الأطفال والفتية تربيةً عقائديّة صحيحة، وإطلاق جميع طاقاتهم الإنسانيّة والإبداعيّة وارتباطهم بالقدوة الدينيّة والأسوة الحسنة، المتمثّلة بنهج رسول الله وأهلِ بيتهِ(عليهم السلام)".
وتابع سالم بالقول: "انطلقت جمعيّةُ كشّافة الكفيل بجهودٍ استثنائيّة بنشاطاتها المتعدّدة والمختلفة، ومنها برنامج ربيع المعرفة الكشفيّ الذي يُقام للعام الثالث على التوالي، وقد تضمّن إقامة مخيّمات كشفيّة توسّمت باسم السيّدة الزهراء(عليها السلام)، وقد شارك في هذه المخيّمات عددٌ كبير من أبنائنا في محافظتي كربلاء وبابل".
جاءت بعدها كلمةُ كشّافة الكفيل التي ألقاها مفوّضُ التخطيط والتدريب والتطوير فيها الدكتور زمان الكناني، وأوضح فيها قائلاً: "إنّ برامج جمعيّة كشّافة الكفيل وأهدافها ورسالتها مشروعٌ إنسانيّ وأخلاقيّ وتكليفٌ شرعيّ ووطنيّ، فالجمعيّة تمتلك رؤيةً للمستقبل البعيد الذي نرى فيه شباباً واعياً مؤمناً بقيمه ومبادئه الإنسانيّة الأصيلة، ويحمل همّ الوطن والمجتمع وهو قادرٌ على أن يبني هذا البلد بصورةٍ صحيحة".
وأضاف: "من خلال تحقيق وإقامة برامج عديدة أسبوعيّة وفصليّة وسنويّة ومنها التطوير الشامل وبرنامج ربيع المعرفة البرنامج الكشفيّ التربويّ التعليميّ، نريد من الشابّ أن يستهلك الطاقة إيجابيّاً خلال العطلة الربيعيّة، لتتحوّل طاقتُه السلبيّة الى طاقةٍ إيجابيّة، واكتشاف الموهبة وتحفيز القدرات الذهنيّة الخاصّة واحتضان الطاقات والمواهب من خلال الجمعيّة، وبإشراف مختصّين من رجال دينٍ وأكاديميّين ومدرّبي تنميةٍ بشريّة".
أمّا كلمةُ المدارس المشاركة فقد ألقاها بالنيابة عنهم الأستاذ هاشم جواد علي، الذي قدّم من خلالها شكره للعتبة العبّاسية المقدّسة وأولياء الأمور وإدارات المدارس لمساهمتهم في هذا المخيّم، مؤكّداً أنّ الجمعيّة قد حقّقت نتائج طيّبة من خلال برنامجها هذا، والذي نأمل أن يتوسّع في قادم الأيّام -بحسب تعبيره-.
هذا وقد تخلّل الحفلَ إقامةُ عرضٍ مسرحيّ، و فيلمٍ يوضّح بعضاً من فعّاليات برنامج (ربيع المعرفة الكشفيّ) ليُختتم بتوزيع الشهادات التقديريّة للمشتركين والمساهمين في اقامتة .
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: