الى

عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة بعد دعوتها لمهرجان أمير المؤمنين عليه السلام في الهند: سنجتهد لحمل عبق المرقد العلوي المطهر الى محبيه هناك

أكّد عضو مجلس إدارة العتبة العلويّة المقدّسة ورئيسُ قسم الإعلام فيها الأستاذ فائق الشمّري "أنّ خَدَمَة أمير المؤمنين(عليه السلام) سيُحاولون أن يحملوا وينقلوا عبق المرقد العلويّ المطهّر الى أتباعه ومحبّيه في جميع الأصقاع، وما مهرجان أمير المؤمنين الثقافيّ السنويّ الذي تُقيمه العتبةُ العبّاسية المقدّسة إلّا نافذةٌ وحلقةُ تواصل من هذه النوافذ والحلقات التواصليّة".
جاء ذلك بعد تسلّمه الدعوة الرسميّة الموجّهة للعتبة العلويّة المقدّسة من قِبل الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة للمشاركة في فعاليّات المهرجان الذي سيُقام في ولاية كشمير الهنديّة تحت شعار: (أَمِيرُ المُؤمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلامُ) الصِّرَاطُ المُستَقِيمُ وَحَبْلُ اللهِ المَتِين)، للمدّة من (13 – 17) رجب الأصبّ (1440هـ) وذلك إحياءً لذكرى الولادة العطرة لباب مدينة علم الرسول(صلّى الله عليه وآله) الإمام علي(عليه السلام).
وأضاف: "العتبةُ العلويّة المقدّسة التي تضمّ الجسد الطاهر لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) هي الأَوْلى بهذه المناسبة السعيدة، فمشاركتُها في هذا المهرجان تأتي من بابَيْن، الباب الأوّل أنّها تنطلق من باب علي(سلام الله عليه) لكونها تُشارك بخدمة زوّار مرقده الطاهر وتُحيي هذه المناسبة السعيدة، والباب الآخر هي تُحاول أن تنقل صوت العتبة المقدّسة وعبقها الطاهر الى مناطق وسكّان يتمنّون أن يتشرّفوا ويلثموا أعتاب هذا المكان الطاهر، لكنّهم حالت ظروفهم بينهم وبين المجيء لزيارة مرقده المقدّس".
وتابع: "لذلك فإنّ حضور خَدَمَة أمير المؤمنين(عليه السلام) جنباً الى جنب مع إخوتهم من باقي خَدَمَة المراقد الطاهرة وحمل ما يُمكن حمله من نفحات هذا المكان، هو جزءٌ من الواجب الذي تُمليه عليهم إدارة العتبة المقدّسة التي ستكون حاضرةً فعلاً من أجل هؤلاء المحبّين، لذلك أعتقد أنّ المشاركة سوف تكون فاعلة ومميّزة".
واختتم قائلاً: "نحن نشدّ على أيدي الإخوة في العتبة العبّاسية المقدّسة وبالأخصّ في قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة على هذا الجهد الكبير والمميّز، فالنجاح شيءٌ والثباتُ على النجاح شيءٌ آخر، وبالتأكيد أنّ الإخوة في هذا المهرجان أثبتوا نجاحهم الكبير بل استمرارهم على النجاح، وهذا يُسجّل لهم ونحن نغبطهم على هذا الجهد الكبير، ونسأل الله أن يكون هذا الجهد في ميزان حسناتهم وأن يمدّهم بالمزيد من النجاح والتوفيق".
يُذكر أنّ اللّجنة التحضيريّة للمهرجان قد أعلنت في وقتٍ سابق أنّ الاستعدادات لهذه النسخة قد بدأت منذ وقتٍ ليس بالقصير، وذلك من أجل الحفاظ على سلسلة النتائج الإيجابيّة الطيّبة التي حقّقها المهرجان في دوراته السابقة والتي تركت أثراً واسعاً وكبيراً في المدن التي احتضنت فعّالياته (نسختان في مدينة لكناو، ونسخة في كلٍّ من مدينة حيدر آباد وبنكلور وكلتا وكاركل)، ممّا حدا بمدنٍ هنديّةٍ أخرى لتقديم طلبات من أجل الظفر باستضافة هذا المهرجان، لتكون ولاية كشمير الهنديّة واحدةً من محطّات المهرجان.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: