حيث انتشرت مظاهرُ الفرح بأشكالٍ متنوّعة ومختلفة داخل الصحنين الشريفين لمرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) وما بينهما، ومن الأعمال التي تبعث في النفس بهجةً وفرحاً وسروراً لتدلّ على عظمة هذه المناسبة هو ما قام به قسمُ الشؤون الخدميّة (مجموعة مشاتل الكفيل) في العتبة العبّاسية المقدّسة، حيث قام بنشر عددٍ من أشجار الزينة بالإضافة إلى الزهور الطبيعيّة في محيط العتبة المقدّسة وداخل الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وما بين الحرمين الشريفين، وقد عُلّقت لافتاتٌ خُطّت عليها عباراتُ التهنئة المؤطّرة بالسور القرآنيّة والأحاديث النبويّة الشريفة لأهل البيت(عليهم السلام).
من جهةٍ أخرى فقد تزيّنت جدرانُ العتبة العبّاسية المقدّسة وأعمدتها بالورود والأوشحة المبهجة التي تعبّر عن مدى فرحة المؤمنين بهذه المناسبة المباركة، كيف لا وهي ولادة سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(عليها السلام).