وزير التخطيط العراقي يزور العتبة العباسية المقدسة ويؤكد: أن وزارته ستكون داعمة ‏لمشاريعها ‏

ضمن سلسلة الزيارات الرسمية للشخصيات الدينية والثقافية والسياسية، وشرائح المجتمع ‏التي ‏تزور العتبة العباسية المقدسة تشرّف وزير التخطيط العراقي الدكتور علي يوسف الشكري ‏بزيارتها اليوم الأول من ذي الحجة 1433هـ الموافق 17 تشرين الأول، وقد كان في استقباله ‏عدد من مسؤولي العتبة المقدسة، من أعضاء مجلس إدارتها ‏ورؤساء أقسامها, وبعد تأديته ‏والوفد المرافق له مراسيم الزيارة، توجهوا إلى قاعة التشريفات، حيث التقى الوزير الضيف ‏بالأمين العام للعتبة ‏العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزه) .‏
ولغرض الإطلاع على بعض مشاريع العتبة العباسية المقدسة قام الوزير بزيارة ميدانية لها ‏شملت كل من مصنع صناعة شبابيك الأضرحة ‏ومجمع مخازن العتبة السقاء2 ومشروع ‏مستشفى الجراحة التخصصية‏ وشركة نور الكفيل للمنتجات الحيوانية والمبنى الجديد لمجمع ‏العفاف التجاري, لينهي زيارته بعد ذلك بجولة في مشروعي التوسعة الأفقية والتسقيف للعتبة العباسية ‏المقدسة واستمع الوزير خلال هذه الجولة‏ إلى شرح مفصل عن سير العمل في هذه المشاريع ‏وما وصلت إليه من تقدم عمراني والتقنيات الهندسية والفنية التي تم أدخالها . ‏
وعن طبيعة هذه الزيارة والهدف منها تحدث الدكتور علي الشكري وزير التخطيط لشبكة ‏الكفيل قائلاً "الزيارة هي جزء من الزيارات الدورية لعتبات كربلاء المقدسة والتي تشهد ‏نهضة عمرانية لم يشهدها تاريخ العراق من قبل, كذلك هي جزء بسيط من الشعور بالمسؤولية ‏تجاه عتباتنا المقدسة وعلى كل المسؤولين في الحكومة العراقية أن يكونوا داعمين للعتبات ‏المقدسة ,لما تقوم به من مشاريع خدمية واستثمارية والتي تعود بالنفع ليس للعتبات المقدسة ‏فقط بل لكل العراقيين".‏
وبين الشكري " أن الزائر عندما يقصد هذه الأماكن المقدسة يجد هناك فرقاً شاسعاً وهو ما ‏وجدناه نحن أيضاً بين المشاريع التي تُنفّذ لصالح الحكومة والتي تُنفّذها وتشرف عليها العتبات ‏المقدسة في كربلاء حيث هناك حسن اختيار للشركات المنفذه لمشاريعها, وهناك فرق أيضاً ‏بالمبالغ التي تُنفّذ بها هذه المشاريع, وهذا يدعونا الى الفخر والاعتزاز بكل هذه ‏الانجازات ‏والجهود المتميزة والكبيرة التي بذلها ويبذلها القائمون على إدارة العتبتين ".‏
وأكد الوزير " أن وزارة التخطيط ستكون داعمة لمشاريع العتبة العباسية المقدسة الخدمية منها والأستثمارية,ومهما ‏قدمنا فنحن مقصرون تجاهها ونحن نبارك لكم ونشد على أيديكم ونأمل منكم الكثير".‏
يذكر أن وفوداً رسمية وشبه رسمية تتشرف بشكل شبه يومي لزيارة العتبة العباسية المقدسة ‏لأداء مراسيم الزيارة ‏والدعاء ‏والإطلاع على ما يجري ‏فيها من حركة عمرانية ونهضة علمية ‏وفكرية . ‏