وشهد الحفلُ فقراتٍ متعدّدة، فبعد تلاوةٍ مباركةٍ من آيات الله افتُتحت بها الاحتفاليّة كانت هناك كلمةٌ ترحيبيّة لمسؤول فرع المعهد في القضاء السيد حامد المرعبي، أعرب خلالها عن شكره الكبير لكلّ من ساهم في إنجاح المشاريع القرآنيّة التي أقامها الفرعُ خلال الأعوام الماضية، والدعم الكبير الذي توليه العتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين عليها، وحرصهم الدائم على تجذير الثقافة القرآنيّة وهدى أهل البيت(عليهم السلام) في نفوس الجميع.
تلتها كلمةُ قسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة التي ألقاها معاونُ رئيس القسم الشيخ علي الأسدي، وأكّد فيها على أهمّية القرآن الكريم مستشهداً بآياتٍ مباركة وأحاديث للرسول الأكرم وأهل بيته الأطهار(عليهم السلام)، كما شكر الجهود التي يبذلها معهدُ القرآن الكريم والفروع التابعة له في المحافظات العراقيّة وهم ينشرون ضياء الكتاب المبين، وتجذير الثقافة القرآنيّة في جميع أرجاء العراق من خلال المشاريع المتميّزة والرائدة التي طرحها في الساحة القرآنيّة، وهو الآن يقطف هذه الثمار ببركة ما زرعه في نفوس المؤمنين ومحبّي كتاب الله الكريم.
أعقبتها مشاركةٌ شعريّة للشاعر مصطفى الموسوي، تلتها مشاركةٌ لفرقة السيّدة زينب(عليها السلام) للإنشاد الدينيّ، وقد صدحت حناجرهم بحبّ محمد وآل بيته الكرام(عليهم الصلاة والسلام).
فيما شارك الحافظ محمد رضا حسن وهو يرتّل آيات الله العزيز ممّا يحفظه من كتاب الله المجيد، جاء بعدها عرضٌ مسرحيّ بعنوان: (الهداية)، جسّد دور القرآن الكريم في إنقاذ الشباب من دنيا الضياع ووضع الحلول الإيجابية التي تؤدّي بهم نحو الصلاح.
وقد تضمّن الحفل كذلك مقاطع مرئيّة ومعرضاً مصوّراً يوضّح ما قدّمه الفرع خلال الأعوام الماضية، وفي ختام الاحتفاليّة كُرّم عددٌ من العاملين وأصحاب الجهود الكبيرة الذين ساهموا في إنجاح هذا العمل القرآنيّ المميّز.