الاحتفاليّة افتُتِحَت بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار، وتضمّنت إلقاء العديد من القصائد الشعريّة والموشّحات الدينيّة التي بيّن الشعراء فيها مدى الحبّ والتعلّق بالنبيّ وأهل بيته(عليهم السلام)، وبيّنت مدى حبّ وتعلّق الموالين بسيّدهم ومولاهم أمير المؤمنين(عليه السلام) والسير على نهجه ونهج عترته، والتمسّك بهم والسعي الى إحياء ذكرهم وأمرهم وإدخال السرور الى قلب إمامهم صاحب العصر والزمان(عجّل الله فرجه الشريف).
يُذكر أنّ وحدة الإعلام في قسم ما بين الحرمين الشريفين قد اعتادت على إقامة هذا المهرجان بشكلٍ سنويّ، إضافةً الى المهرجانات الأخرى بمناسبة المولد النبويّ المُبارك ومواليد الأئمّة الأطهار ومهرجان عيد الغدير الأغرّ، إحياءً للشعائر الدينيّة لما لها من الأثر المعنويّ الكبير في نفوس المؤمنين.