الى

سُحُب الأفراح العلويّة تخيّم على العتبة العبّاسية المقدّسة

لم تعرف الدنيا رجلاً جمع الفضائل ومكارم الأخلاق بعد الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله) كالإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام)، فقد سبق الأوّلين وأعجز الآخرين، ففضائله (عليه السلام) أكثرُ من أن تحصى، ومناقبه أبعد من أن تتناهى، وكيف تعدّ مناقب رجلٍ قال فيه الرسول الأعظم يوم برز لعمرو بن عبد ودّ العامري: (برز الإيمانُ كلُّه الى الشّركِ كلِّه)، وقال فيه بعد ما قتله: (ضربة عليٍّ لعمرو يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين).

وإحياءً واستذكاراً لذكرى مولده المبارك فقد ازدان مرقدُ شبله أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وأرجاؤه ابتهاجاً بهذه المناسبة، حيث عمّت مظاهرُ الفرح والسرور وانتشرت مظاهر الزينة فيه من جهة، ومن جهةٍ أخرى فقد قامت ملاكاتُ مجموعة مشاتل الكفيل التابعة لقسم الشؤون الخدميّة بتزيين الصحن الشريف من الداخل والخارج بأنواع وألوان مختلفة من الزهور، لتُدخل السرور على قلوب الموالين والمحبّين وتجعلهم يعيشون حالةً من الابتهاج والفرح، ولتعكس الأجواء الاحتفاليّة بهذه المناسبة، حيث تمّ نشرُ مجاميع من أشجار وورود الزينة التي شُكّلت خصّيصاً لهذه المناسبة عند مداخل بوّابات العتبة المقدّسة وفي أرجاء الصحن الشريف وما حوله وفي ساحة ما بين الحرمين الشريفين.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: