الى

اللّجنةُ التحضيريّة لمؤتمر ومعرض الاختراعات: شاركت في معرضنا (85) براءة اختراع حملت في طيّاتها هموم العراق وتُحاكي واقعه ومتطلّباته

بيّنت اللّجنة العلميّة للمؤتمر والمعرض الثاني للمُختَرِعين، الذي عُقد تحت شعار: (كربلاءُ العطاء محطّ رحال العلم والعلماء) والذي يُقيمه مُنتدى المُختَرِعين العراقيّين برعاية العتبة العبّاسية المقدّسة للمدّة من (20/22 آذار الجاري): في هذا المعرض تقدّم ما يقرب من (380) براءة اختراع، وتمّ اختيار (85) براءة ونموذجاً صناعيّاً منها فقط، وتمّت عمليّة التقييم لاختيار براءة الاختراع النوعيّة القادرة للتطبيق، والتي فعلاً تُحاكي الواقع العراقيّ وتحمل همومه في طيّاتها.
جاء ذلك خلال الكلمة التي أُلقيت في حفل اختتام فعاليّات المؤتمر والمعرض المذكور والتي ألقاها بالنيابة الدكتور خالد عجمي، وممّا جاء فيها أيضاً: "في هذا اليوم المبارك وهذه الأيّام الزاكيات والولادة الميمونة لأمير المؤمنين(عليه السلام)، وباسم مخترعي العراق ومبدعيه وباسم منتدى المُبدعين العراقيّين، نتقدّم بالشكر والامتنان للعتبة العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بشخص سماحة المتولّي الشرعيّ (أدام الله عزّه) والى الأمانة العامّة للعتبة المقدّسة متمثّلةً بالسيد محمد الأشيقر (أدام الله توفيقه)، والى كلّ العاملين، لما وجدناه من صدرٍ رحب واحتضانٍ دافئ لمبدعي العراق لإبداعاتهم واختراعاتهم".
وأضاف: "قبل ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف حضرنا الى هذا المكان، وجدنا الراعية ووجدنا الدعم الكبير، وما تحقّق من إنجازات خلال هذه الفترة ما بين السنتين الماضيتين حقيقةً كثيرٌ من الدعم للإبداع، وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل العتبة العبّاسية المقدّسة وكلّ الناس الخيّرين الذين يحاولون أن يقدّموا شيئاً للعراق ولمبدعي العراق".
بعد ذلك تلا الدكتور عجمي البيان الختاميّ للمؤتمر وهذا نصّه: "أقرأ على مسامعكم الكريمة -إذا أذنتم لي- البيان الختاميّ لمؤتمركم المؤتمر الثاني لكربلاء، مؤتمر الاختراعات الذي عُقد في الفترة من (20-22 آذار 2019م)، وتضمّن خلال هذا البرنامج الكبير افتتاح هذا المؤتمر والمعرض النوعيّ للمخترعين، وفي هذا المعرض تقدّم ما يقرب من (380) براءة اختراع، تمّ اختيار (85) براءة ونموذجاً صناعيّاً منها فقط، وتمّت عمليّةُ التقييم لاختيار براءة الاختراع النوعيّة القادرة للتطبيق، والتي فعلاً تُحاكي الواقع العراقيّ لأهمّيتها ولجدواها الاقتصاديّة في خدمة المجتمع، (85) براءة حملت في طيّاتها هموم العراق في المجال الصناعيّ والطبّي والهندسيّ والعلميّ وكذلك في الجانب الصحيّ.
وقد تمّ تكليف لجنةٍ علميّة من أساتذةٍ من مختلف الجهات (الجامعات ووزارات الدولة والعتبة المقدّسة)، برئاسة الدكتور ثامر عبد الأمير رئيس جامعة الكرخ وعضويّة الدكتور نورس محمد الدهان رئيس جامعة الكفيل والأستاذ الدكتور عصام كاظم الجميلي عضو أيضاً في اللّجنة العلميّة، و أ.م. د خالد عجمي عضو، والمهندس طلال محمد البير عضو في اللّجنة العلميّة التحكيميّة، و أ.م.د باسم رحيم بدر عضو في اللّجنة التحكيميّة، و أ.م.د منى تركي من جامعة بغداد عضو في اللّجنة التحكيميّة، و أ.م.د جاسم طالب الحسينيّ من جامعة كربلاء عضو في اللّجنة التحكيميّة، والخبير المهندس النفطيّ صلاح مهدي من وزارة النفط،
حيث قامت اللّجنةُ التحكيميّة من خلال برنامجها العلميّ للارتقاء بالباحثين وتقييم إنجازاتهم العلميّة وإبداعاتهم، وهذه الإبداعات جميعها ذات جدوى اقتصاديّة وفائدة كبيرة للبلد، ولكنّنا وضعنا معايير وهذه المعايير استندت الى فلسفةٍ علميّة لها بما يخصّ الفائدة الوطنيّة، انطلاقاً من الكلمات الراقية التي تمّ افتتاح المعرض بها من خلال السيّد الصافي (دام عزّه) مشكوراً، أنّه كيف نحرّك هذه النتاجات وهذه الابتكارات الى واقعٍ عمليّ ملموس، فلذلك كانت هناك معايير وُضعت للتقييم وخضعت اليها عمليّةُ التقييم، وبالنتيجة كانت هناك إفرازات لبعض البراءات مبنيّة على هذه المعايير، ولكن نحن لنا وجهة نظرة كمخترعين أنّ كلّ البراءات هي براءاتٌ علميّة رصينة ونوعيّة، وكلّها حقيقةً هي ذات حظّ وفير للاستثمار وفي العمل في الواقع.
وقد تضمّن اليوم الثاني من المؤتمر إقامة حلقة نقاشيّة برئاسة رئيس المنتدى الأستاذ زيدون الساعدي وعضويّة الدكتور قيس مثنى، تمّ خلالها عرض الكثير من البحوث من خلال الأساتذة المخترعين مشكورين".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: