الى

الإعلان عن أسماء المخترعين الفائزين في معرض ومؤتمر المخترعين الثاني

تبعاً لمقاييس ومعايير دوليّة اتّبعتها اللّجانُ لقبول الاختراعات المشاركة في المعرض والمؤتمر الثاني للاختراعات، من قِبل لجانٍ متخصّصة مشتَرَكة من منتدى المُختَرِعين ومن العتبة العبّاسية المقدّسة، وعلى غرار ما هو معمولٌ به في المعارض المثيلة لها، والتي أفضت عن قبول (85) براءة اختراع من بين (380) طلباً للمشاركة، هذا في مرحلتها الأولى أمّا المرحلة الثانية فقد تمّ اختيار الفائزين الثلاثة الأوائل من كلّ اختصاص ومنحهم ميداليّة ذهبيّة للفائز الأوّل وفضّية للثاني وبرونزيّة للثالث وحسب كلّ اختصاص، وكانت النتائج للفائزين كما يلي:
1- المحور الطبّي:
الميداليّة الذهبيّة/ أ.م.د نور هادي عيسى، وعنوان براءة اختراعه: (تحضير مادّة متراكمة "بولمريه" مستخلصة من قشور الأسماك ونتائج اللبان، تستخدم في ضماد الجروح وتقليل آثار النُّدَب الناتجة عن الحروق).
الميداليّة الفضيّة/ د. فاضل محسن عبد - الأستاذة إيمان حسين عباس - والأستاذة نغم عبد الرحيم جاسم، وعنوان براءة اختراعهم: (تحضير تركيبة حامض الاجك للوقاية وعلاج العديد من الأمراض السرطانيّة للمرحلة المبكّرة).
الميداليّة البرونزيّة/ أ.م.د فادية محمد مسلم وعنوان براءة اختراعها: (تحضير لقاحٍ محلّي لفايروس الأنفلونزا الموسميّة للإنسان).
2- المحور الهندسيّ:
الميداليّة الذهبيّة/ المهندس عبد اللطيف محمد مضر، وعنوان براءة اختراعه: (قواعد الأعمدة) وقد فاز بالمرتبة الأولى.
الميداليّة الفضّية/ المهندسة نجاة عبد الزهرة عيسى – د. رحيق اسماعيل – د. عبد الرحيم ذياب، وعنوان براءة اختراعهم: (تصميم وتنفيذ دائرة سيطرة آليّة لتجنّب ترسّبات وتحسين كفاءات الطاقة في المراجل البخاريّة).
الميداليّة البرونزيّة/ د. حكمت علي حسين، وعنوان براءة اختراعه: (ذراع اللحام عن بُعد من منظومة رؤيا وخزن عمليّة اللّحام على الذراع).
3- محور العلوم التطبيقيّة:
الميداليّة الذهبيّة/ الدكتور علوان نصيف جاسم، وعنوان براءة اختراعه: (تصنيع أغشية بلاستيكيّة مركّبة مضادّة للنموّ الجرثوميّ لتغليف الموادّ الغذائيّة، بطلاءٍ نانويّ من أوكسيد الخارصين على غشاء البورستارين بطريقة البرم أو الفتل).
الميداليّة الفضّية/ د. محمد علي جابر، وعنوان براءة اختراعه: (تكنولوجيا عراقيّة لتصنيع قوالب السباكة الثابتة الإسطوانيّة لمنصهر الحديد).
الميداليّة البرونزيّة/ عامر حميد حسين – د. تغريد هاشم النور، وعنوان براءة اختراعهما: (إعداد جهاز طحن قضبان الكاربون المستخدمة من نفايات بطاريّات الخلايا الجافّة للحصول على أنابيب كاربون).
4- المحور الزراعيّ:
الميداليّة الذهبيّة/ أ.م.د سهامة عيسى صالح - م.د عودة جبار بريهي - أ.م.د فاضل عباس هاشم، وعنوان براءة اختراعهم: (متراكب بوليمري نانويّ فائق الامتصاص من عشبة زهرة النيل).
الميداليّة الفضّية/ د. شاكر حنتوش عداوي – د. كوثر عزيز – م. مرتضى عبد العظيم، وعنوان براءة اختراعهم: (آلة مركّبة لحارثة التربة بمستويين، وخلط السماد العضويّ فيهما).
الميداليّة البرونزيّة/ د. عبد الرزاق عبد اللطيف جاسم – أميرة محمد صالح – د. مظفر كريم عبدالله، وعنوان براءة اختراعهم: (تصميم وتصنيع جهاز لقياس طراوة أنواع اللحوم المختلفة، ومقارنة كفاءتها بالطرق الكيميائيّة والفيزيائيّة).
5- المحور الصحّي والعلوم الصحّية:
الميداليّة الذهبيّة/ علي حسين عبد الواحد، وعنوان براءة اختراعه: (تصميم وتصنيع جهاز العلاج الضوئيّ لليرقان الولاديّ).
الميداليّة الفضيّة/ د. حيدر عامر عبود – أ.م.د صبيح عبد المشهداني، وعنوان براءة اختراعهما: (استخدام مقياس درجة الحرارة النقطيّ في تشخيص وتقييم الأمراض الجلديّة).
الميداليّة البرونزيّة/ د. غيداء جاسم عبد النبي – د. أمين عبد الجبار السلمي – د. سعد شاهين حمادي، وعنوان براءة اختراعهم: (طريق الخطوة الواحدة والسريعة في عزل جرثومة -مايكرو سيوم- من عيّناتٍ سريريّة وتشخيصها).
تعليقات القراء
1 | د.قيس مثنى اموري | 24/03/2019 10:54 | العراق
ستظل كربلاء العطاء محط رحال العلم والعلماء كانت اخر جملة تتردد على لسان جميع من شاركنا تجمعنا المبارك في ارض سيد الشهداء وبرعاية واحتضان اخيه حامل اللواء وهم يسدلون الستار عن فعاليات مؤتمر ومعرض الاختراعات الثاني في كربلاء المقدسة ... بالفعل كان مهرجانا مميزا وناجحا بكل المقاييس لا بل كان كرنفالا علميا وثقافيا في منتهى الرقي والتالق بدءا من حفل الافتتاح وحتى ساعة الختام ... لقد تالق منتدانا في عشرة محافل وطنية اقامها بكل فخر ولكن المحفل الكربلاءي الاخير كان الاروع تنظيما وعرضا ومؤتمرا بجهود استثناءية قدمها الاستاذ الفاضل زيدون الساعدي رءيس المنتدى والاخوة الاكارم في الهياة الادارية وبمساندة ودعم الاخوة الاعزاء في العتبة العباسية المقدسة الذين عملوا مع اخوانهم في المنتدى بيد واحدة ونفس واحد تحت بركة ورعاية اهل بيت النبوة متمثلة بسليل الدوحة المحمدية المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد احمد الصافي اعزه الله .... دخلنا كربلاء حاملين معنا اعمال ابداعية تستحق الوقوف عندها بتمعن لانها اعمال نوعية تنتظر الفرصة لتكون مشاريع مستقبلية واعدة ... وما اكد ذلك جولة بمنتهى الدقة ومنتهى الاهتمام قام بها سماحة المتولي الشرعي دام عزه وكبار الشخصيات من العتبة المقدسة وكل عمل مروا به استوقفهم للنقاش مع صاحب الاختراع ولم يكن مرورا عابرا اطلاقا ... خرجنا من كربلاء ونحن نحمل اجمل الذكريات وانظارنا تتجه الى ماخرج به مؤتمرنا من توصيات ... مبروك النجاح المتميز لجميع من شارك ونظم واخرج واحتضن ... مبروك لكل من حصل على الذهب والفضة والبرونز .. الحمد لله الواحد الاحد الفرد الصمد في اول الامر واخره.... وبعد شكره عزوجل الشكر كل الشكر والامتنان للعتبة العباسية المقدسة ..... شكرا للمتولي الشرعي سماحة السيد احمد الصافي دام عزه شكرا للامانة العامة للعتبة العباسية المقدسة رئيسا واعضاءا شكرا للمهندس المبدع الاستاذ رضوان السلامي وكل الاخوة في اللجنة التحضيرية شكرا لكل من ساهم معنا في خدمة ابو الفضل العباس من مخترعين وحاضرين ومتابعين. غادرنا كربلاء والانظار تترقب الى النسخة القادمة للمؤتمر عام ٢٠٢١ والتي باذن الله ستكون دولية بحضور عالمي السلام على الحسين وعلى اخيه حامل اللواء منهم نستلهم الدروس ومدرسة كربلاء هي اعظم مدرسة عرفها التاريخ ستبقى كربلاء محط رحال العلم والعلماء
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: