الى

بمشاركةِ (150) طالباً: اختتامُ فعّاليات المسابقةِ السنويّة الثانية لحفظ خُطَب الإمام الحسن (عليه السلام)

تحت شعار: (الإمامُ الحسن المجتبى-عليه السلام- هديٌ ورحمةٌ وبيان) اختُتِمت صباح اليوم الأحد (16 رجب 1440هـ) الموافق لـ(24 آذار 2019م) فعّاليات النسخة الثانية من المهرجان السنويّ المركزيّ لحفظ خُطَب الإمام الحسن(عليه السلام) للمدارس الابتدائيّة والمتوسّطة والإعداديّة في محافظة بابل (للبنين)، وبالتعاون مع الهيأة العُليا لمشروع الحلّة مدينة الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام)، ومديريّة التربية ونقابة المعلّمين في محافظة بابل، على أن تُستَكمل مدارس البنات في وقتٍ لاحق، وذلك بعد أن انتهت التصفيات المؤهّلة لهذه المرحلة التي أشرفت عليها لجنةٌ متخصّصة ضمن قواعد وشروط المسابقة.
استُهلّت فعالياتُ المهرجان الختاميّ الذي احتضنته قاعةُ إعداديّة الثورة في المحافظة، وشهدت حضوراً لشخصيّاتٍ تربويّة من المحافظة فضلاً عن الطلبة المشتركين وأولياء أمورهم، بتلاوة آياتٍ من الذّكر الحكيم تلتها قراءةُ سورة الفاتحة المباركة ترحّماً على أرواح شهداء العراق، لتليها كلمةٌ ترحيبيّة من قِبل الهيأة العُليا لمشروع الحلّة مدينة الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) ألقاها الأستاذ عبد الرضا مخيف الشمري وبيّن فيها: "إنّ المشاركة في هذا المهرجان شملت كلّاً من طلبة المدارس الابتدائيّة والمتوسّطة والإعداديّة (بنين وبنات)، وبالتعاون مع مديريّة التربية في محافظة بابل ونقابة المعلّمين فرع بابل، المسابقة هذا العام توسّعت فيها المشاركة قياساً بالعام الماضي، حيث أنّنا في العام الماضي رشّحنا تسعة مشاركين الى النهائيّات، أمّا هذا العام فالمنافسة كانت شديدة واضطُررنا في مسابقة البنين أن نرشّح (25) طالباً الى النهائيّات".
وأضاف: "المشاركة هذا العام شهدت مشاركة مدارس كثيرة قياساً بالعام الماضي التي كانت نحو (50) مدرسة، وهذه السنة تعدّت المائة مدرسة، وإنّ المهرجان في مرحلته النهائيّة يُقام على مدار يومين، يوم للبنين ويوم للبنات".
موضّحاً: "الميزة التي تميّزت بها هذه النسخة هي نوعيّة التدريب الذي تلقّاه الطلبة المشاركون الذين تخطّوا المائة وخمسين طالباً، ممّا أحدث تنافساً شديداً تسبّب في تساوي أكثر من طالب بنفس الدرجة، وهذا شيءٌ مُفرح يحفّزنا على تطوير هذا المهرجان من عامٍ الى آخر، فهناك فكرة هي أن نسعى في العام القادم الى مشروع العشرة آلاف حافظ لخُطب الإمام الحسن(عليه السلام)، وإذا وصلنا الى العشرة آلاف حافظ لخُطَب الإمام الحسن نستطيع أن نقول إنّنا حقّقنا شيئاً في طريق إحياء فكر الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام)".
وعن الهيئة التدريسيّة في المحافظة ألقى الأستاذ عباس عبد علي خرباط مديرُ مدرسة الثورة كلمةً رحّب من خلالها بالحاضرين، مقدّماً كذلك شكره وامتنانه لهذه الالتفاتة التي تنمّ عن الشعور بالحبّ والولاء لأئمّة أهل البيت(عليهم السلام) ومنهم الإمام المظلوم أبو محمد الحسن المجتبى(عليه السلام)، كذلك شجّع أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم وتطوير قابليّاتهم الحفظيّة سواءً كانت لهذه الخُطب أو غيرها.
بعد ذلك تبارى المتأهّلون لهذه المرحلة من الطلبة ليُلقوا ما حفظوه من خُطب الإمام الحسن(عليه السلام)، ليكون الختام بإعلان نتائج الفائزين وتكريمهم حسب الضوابط التي وضعتها اللّجنةُ التحكيميّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: