معاونةُ مسؤولة شعبة الخطابة النسويّة الأستاذة تغريد عبد الخالق التميمي بيّنت لشبكة الكفيل قائلةً: "برنامجنا وبالرغم من أنّ هذه السنة هي الأولى لانطلاقه، إلّا أنّه شهد أصداءً إيجابيّة واسعة، واستطعنا أن نصل لأغلب المدارس وبالأخصّ الواقعة في القرى النائية التي لم تشهد إقامة مثل هكذا فعاليّات، فكانت فرصة الاحتفال والاحتفاء بالطالبات البالغات سنّ التكليف الشرعيّ للاطّلاع على أحوال هذه المدارس وفتح قنوات تواصل مع إداراتها، في سبيل إقامة فعّاليات وأنشطة مستقبليّة سواءً كانت في المدارس أو في العتبة العبّاسية المقدّسة".
وذكرت التميمي: "إنّ المنهاج الذي وضعناه يضمّ فقراتٍ عديدة، أهمّها:
- محاضرة عن الحجاب وأهمّيته للفتاة.
- القراءة الصحيحة لسورة الفاتحة مع فقرات تفسير بعض الآيات مدعمةً بالشواهد القرآنيّة للحجاب.
- دروس في سيرة أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) والاطّلاع على أحاديثهم وربطها بالواقع المعاش.
- دروس فقهيّة وأخرى عقائديّة بما يتلاءم مع كلّ عمر.
- فقرات إثرائيّة متعدّدة.
-أداء مراسيم الصلاة بصورةٍ جماعيّة.
كذلك شهد المنهاج توزيع إحرام الصلاة على الطالبات، وتكريماً معنويّاً من بركات أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، فضلاً عن توزيع منشوراتٍ تحثّ على الحجاب وتعلّم الصلاة وغيرها من الأمور العباديّة بأسلوبٍ مبسّط".
هذا وقد ثمّنت إداراتُ المدارس هذه الخطوة التي خطتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، بإقامتها هذا البرنامج الذي يعبّر عن مدى اهتمامها بالجيل الناشئ وبالأخصّ الفتيات، والعمل على تثقيفهنّ وتوعيتهنّ بما يتلاءم ومدركاتهنّ العمريّة.
يُذكر أنّ فعاليّة التكليف ثقافةٌ تميّز بها الدينُ الإسلاميّ وطوّرتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، لتكون بذلك أساساً وركيزةً لها مردودٌ دينيّ تربويّ اجتماعيّ للوصول إلى مرحلة الوعي، وهذه المرحلة هي الأساس في نقل الحالة التعليميّة من خطّ الخطر إلى خطّ الاعتدال.