الى

في ختام فعاليتها اللّجنةُ التحكيميّة لمسابقة فنّ الخطابة: المسافات تتلاشى عند محبة الوطن وان البقاء للأصوات التي تشيده صدقا

بيّن رئيسُ اللّجنة التحكيميّة لمسابقة فنّ الخطابة الدكتور سعيد حميد كاظم خلال الكلمة التي ألقاها في اختتام النسخة الرابعة من المسابقة الوطنيّة لفنّ الخطابة لطلبة المدارس المتوسّطة لمديريّات تربية الوسط والجنوب، أنّ المسافات تتلاشى عند محبّة الوطن وأنّ البقاء للأصوات التي تشيّده صدقاً، كما هو الموسوم بالحضارة والقداسة لإرثه الإنسانيّ والعلميّ والفكريّ، ولعراقته لما أشرق فيه من الأنبياء والأولياء والأئمّة الأطهار والصالحين، لذلك صدحت الأصوات عند أعتابه لتأوي الى ظلّه الأنيس.
وأضاف: "في إطراقة مثقلة بالشكر والعرفان نكتب إعجابنا بما جاد به هؤلاء الفتية الكرام، وهم يعبّرون بكلماتهم عن حبّهم للعراق ويؤكّدون انتماءهم اليه".
مبيّناً: "أيّها الحضور الكريم يحقّ لنا أن نفخر بهكذا طاقات واعدة، فهم بمثابة ضوء ونقطة إشعاعٍ وهّاج يلثون غيث القهم بأبهى آيات العشق لوطننا العزيز وجيشنا المقدام وحشدنا المقدّس، لذلك سخّروا أصواتهم لتكون حاضرةً معهم في هذه المسابقة الوطنيّة".
وتابع بالقول: "شكراً لمن يحترف ثقافة المحبّة وصناعة الحياة ويقف عند الآخر بهاجس العراق، ونؤكّد لكم أنّ سلال القطاف في حصادنا المنشود منذ يومين، قد شملت أسماءكم كلّها، فشكراً لهذه الأسماء التي حملت كلماتها لتطوف في محراب الوفاء عند سيّدها الباسل وإمامها العظيم، وقد نالت مبتغاها حين اختارت الحرم المقدّس ليتجلّى القربان عند سيّد الجود والعطاء، شكراً لكم جميعاً وأنتم تتزاحمون على منهجه الغدق والمنهل العذب كثير الزحام".
واختتم: "أقدّم الشكر والعرفان للعتبة العبّاسية المقدّسة وهي ترعى هذا المشروع الناجز، وتحتضن بإرادةٍ واقتدار كلّ المشروعات التي من شأنها أن تُنير طريقنا بالخير، شكر الله سعيها الدؤوب وجهودها المثمرة وبارك بخطواتها الطيّبة ومشروعاتها الموسومة بالعطاء، بل يحقّ لي أن أقول ليس جديداً على هذا المكان المقدّس وهذا المنبر الشامخ أن يجمعنا، فهو صوتٌ آل على نفسه الحضور أبداً، وأراد لعراقه أن يكون حاضراً ومتوّجاً بالألق والخير".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: