الى

حشود الزائرين تملأ العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وما بينهما إحياءاً لزيارة يوم عرفه (تقرير مصور)

جانب من الحشود
شهدت مدينة كربلاء المقدسة ومنذ ساعات الصباح الأولى توافد مئات الآلاف من الزائرين القادمين من محافظات البلاد المختلفة وبعض البلدان العربية والأجنبية، وقد بلغت هذه الجموع ذروتها بعد ظهر اليوم 9ذو الحجه 1433هـ الموافق 25تشرين الأول 2012 م لإحياء مراسيم يوم عرفة عند مرقد سيد الشهداء وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام.
الطرق الرئيسة التي تربط مدينة كربلاء المقدسة مع بقية محافظات البلاد شهدت ازدحاما شديدا، ‏حيث تقاطر الزائرون من مختلف إنحاء العراق ، فضلاً عن الزائرين العرب ‏والأجانب من أكثر من دولة و ‏انتشر على هذه المداخل مواكب وسرادق لتقديم خدمات الإطعام ‏والإيواء للزائرين الذين يفدون إلى المدينة, ‏وسط أجواء إيمانية يخيم عليها طابع الأمن ‏والاستقرار وتوفر الخدمات من قبل الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية , لترفع بفخر واعتزاز راية الهوية الحسينية ‏النابعة من العقيدة الراسخة والتي تحطمت ‏على أعتابها جميع المحاولات التكفيرية اليائسة. ‏
كما إن العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية قد استنفرت طاقاتها كافة لاستقبال زوار الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام وتقديم أفضل الخدمات وتوفير وسائل الراحة ‏إلى الزوار القادمين من مختلف إنحاء البلاد وخارجها. كما إن الأجهزة الأمنية ودوائر البلدية والصحية في المحافظة طبقت خططاً أمنية مشددة لتوفير الأمن والخدمات للزوار بهذه المناسبة.
ومن الجدير بالذكر إن أعمال هذا اليوم هو قراءة القرآن الكريم ودعاء يوم عرفه المروي عن الإمام الحسين عليه السلام والأدعية الوارده عن ‏أهل بيت العصمة عليهم السلام ، بالإضافة الى زيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام .‏

يذكر أن مدينة كربلاء المقدسة تشهد كل عام العديد من الزيارات المليونية ونصف المليوينة عدا ما يردها يوميا من عشرات الآلاف من الزائرين، من العراق وعدة دول، حيث تصل بهم التقديرات شبه الرسمية سنويا إلى أكثر من خمسة وخمسين مليون زائر، وخاصة بعد سقوط النظام الديكتاتوري البائد في 9/4/2003 م، وهو يمثل الرقم الأعلى للزوار في العالم للمدن المقدسة فيه، وربما الأعلى لمدن العالم السياحية أجمع.



تعليقات القراء
1 | ذكريات بشار | الخميس 25/10/2012 | Sweden
هنيئاً لهم هذا التوفيق , نسأل الله أن يشملنا بتوفيقه ويكتب لنا زيارة الحسين في الدنيا وشفاعته في الاخرة .... موفقين
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: