الى

وسطَ إشادةٍ وثناءٍ كبيرَيْن: المُلتقى السنويّ الثاني للتقييم الذاتيّ لمدارس مجموعة العميد التعليميّة يتواصل بإقامة فعّالياته

ما زال قسمُ التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة يُواصل إقامة فعّاليات المُلتقى السنويّ الثاني للتقييم الذاتيّ لمدارس مجموعة العميد التعليميّة، حيث تضمّن اليومُ الثاني من المُلتقى فعّالياتٍ متنوّعة في المجالات الفنّية والثقافيّة والعلميّة، فكان اليوم الثاني من المُلتقى حافلاً بإنجازات مدارس مجموعة العميد التعليميّة في مجالَيْ التربية والتعليم، وتبادل الخبرات بين مدارس المجموعة وإذكاء روح المنافسة بينها.
استُهلّ حفلُ افتتاح المُلتقى الذي شهد حضوراً من لدن لجنة التقييم الدوليّة وعضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ الدكتور عباس الددة، ومجموعةٍ من الخبراء والمشرفين التربويّين والملاكات التربويّة والتعليميّة والإداريّة في مدارس العميد وأولياء أمور المتعلّمين، بتلاوة آياتٍ بيّناتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار.
جاءت بعدها كلمةُ قسم التربية والتعليم العالي التي ألقاها رئيسُ القسم الدكتور محمد حسن جابر، وممّا جاء فيها: "يأتي هذا اليوم الاحتفائيّ الثاني للمُلتقى، والثاني للتقييم الذاتيّ لمدارس مجموعة العميد التعليميّة، والذي تخصّص بالاحتفاء بإنجازات متعلّمي مدارس المجموعة التعليميّة، حيث سيكون الحفلُ مقسّماً إلى قسمين:
الأوّل: مخصّصٌ لاستعراض نماذج من نشاطات الطلبة الإبداعيّة ذات الأبعاد التربويّة والتعليميّة، مثل: الفنّية على خشبة المسرح وما إلى ذلك.
الثاني: نستعرض فيه نماذج أخرى من إبداعات المتعلّمين بالشراكة مع الملاكات التعليميّة القائمة على استعراض الوسائل التعليميّة".
من جانبه أشاد الأستاذُ الدكتور جعفر المطوّع من مملكة البحرين بالفعّاليات المقدّمة في اليوم الثاني من المُلتقى، إذ قال: "إنّ الفعّاليات ممتازة جدّاً، وتنمّ عن تنمية الحسّ التمثيليّ ونقل المعرفة بشكلٍ محسوس، وهذا ما يحتاجه الطلبة، وأنا بصفتي مدرّباً ومقيّمَ جودةٍ أرى أنّ دمج التدريب مع التمثيل في البيئة التعليميّة يخرج بمخرجات ممتازة، توصل الفكرة في وقتٍ قصير، وبالتالي يكون أبناؤنا متفهّمين للواقع جدّاً، ويكونون أبناءَ المستقبل الواعد".
وأضاف عليه الفاحص الخارجيّ رئيسُ مجلس إدارة كليّة الخليج الأستاذ الدكتور تقي بن عبد الرضا العبدواني من سلطنة عمان بالقول: "تكوّن لدينا انطباعٌ جيّد جدّاً عن مدارس مجموعة العميد التعليميّة مقارنةً بمدارس دول الخليج، وأرى أنّ طرائق التدريس في المدارس العربيّة غير جيّد مع الاعتماد على الجهود النظريّة فقط، أمّا في مدارس العميد فتُعدّ الوسائل التعليميّة وطرائق التدريس متقدّمة، ونحن فخورون بهذا التقدّم".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: