شملت هذه الحملةُ التي تهدف الى المساهمة في تقبّل الأطفال المصابين بالتوحّد واحتوائهم ومساندتهم، وتعزيز الوعي لدى كلّ فئات المجتمع بهذا الاضطراب، من خلال تسليط الضوء إعلاميّاً وميدانيّاً على القضايا والصعوبات التي تواجهها أُسر الأطفال الذين يعانون التوحّد بشكلٍ خاصّ، ومدى تقبّل المجتمع وتفهّمه لهذه الصعوبات بشكلٍ عامّ، وقد قاموا بتوزيع بروشورات تثقيفيّة لزائري مدينة كربلاء المقدّسة، تتضمّن شروحاتٍ وتوجيهاتٍ تُبيّن أعراضَ المرض وأسبابه وطرائق معالجته أو السيطرة عليه.
عميدُ كلّية الطبّ في جامعة العميد أ.م.د سمير حسن الركابي بيّن من جانبه قائلاً: "إنّ هذه الجولات الميدانيّة تقع ضمن برنامج الندوة العلميّة التي نظّمتها كلّيتنا، والتي شهدت مشاركةً واسعةً من شخصيّاتٍ أكاديميّة وطبيّة فضلاً عن مؤسّساتٍ صحيّة ومجتمعيّة مختلفة، حيث تهدفُ إلى التعريف بمرض التوحّد الذي انتشر خلال السنوات الماضية بشكلٍ ملحوظ لدى شريحة الأطفال وخاصّةً في العراق، لذا سَعت كليّتُنا لتنظيم هذا النشاط العلميّ لتسليط الضوء على مرض التوحّد الذي باتَ يُهدّد مجموعةً كبيرة من أطفالِ بلدنا العزيز".