الى

140 دارَ نشرٍ ومؤسّسةً ومكتبةً بضمنها عربيّة ودوليّة اشتركت في النسخة الخامسة عشرة من معرض كربلاء الدوليّ للكتاب

النسخةُ الخامسة عشرة من معرض كربلاء الدوليّ للكتاب المقامة فعالياته حاليّاً، تميّزت كما هي عادته بالتنوّع، فهو لم يقتصرْ على حقلٍ دون آخر أو على مجالٍ دون سواه، ففيه كتب الفلسفة والعلوم والآداب والعقائد والفقه واللّغات، فضلاً عن ما يضمّه من كتبٍ تتعلّق بالأسرة والطفل والمجتمع.
وعن هذه النسخة تحدّث لنا مديرُ معرض كربلاء الدوليّ للكتاب الدكتور مشتاق عباس معن قائلاً: "معرضُ كربلاء الدوليّ بنسخته الخامسة عشرة هو إحدى فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ، الذي ينطوي على مجموعةٍ من الفعّاليات التي تقيمها وتُشرف عليها العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية، وهذه الدورة للمعرض كسابقتها شهدت إقبالاً طيّباً من دور نشرٍ ومؤسّسات ومكتبات محلّية وإقليميّة وعالميّة".
وأضاف: بعد الفرز والفحص بما يتوافق مع شروط هذا المعرض تمّ قبول مشاركات ثمان دول متمثّلة بـ(140) دار نشرٍ ومؤسّسة ومكتبة، وهي (أميركا ولبنان وإيران وتونس ومصر وسوريا والأردن) فضلاً عن البلد المضيّف العراق".
أما عن سياسته وأهدافه فبيّن معن: "السياسة العامّة للعتبات المقدّسة ولا سيّما العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية تتمثّل بتقديم الخدمات للمجتمع العامّ والخاصّ المثقّف والبسيط، فضلاً عن باقي شرائح المجتمع المتنوّعة ابتداءً بالطفولة مروراً بالنساء والرجال وانتهاءً بالكهولة، وواحدةٌ من البرامج التي تستهدف تنمية ورعاية المجتمع العامّ والخاصّ هو إقامة معارض الكتاب، ومعرض كربلاء الدوليّ بهذه النسخة هو واحدٌ من وسائل تحقيق تلك الأهداف، فكما تعلمون أنّ الثورة التكنلوجيّة ولدت الكثير من المواقع غير المحصّنة، التي تعمل على تقديم معلومات قد تؤدّي الى ما يسمّى بالتشوّه الإدراكيّ في أذهان المتلقّين، ولكن رعاية ودعم دور النشر الرصينة هي واحدةٌ من وسائل حماية العقل البشريّ من ذلك الداء الخطير، لأنّه يؤدّي الى انحرافات فكريّة تعمل على تأسيس سلوكيّات غير مضمونة داخل المجتمع".
أمّا عن شروط المشاركة في المعرض فأوضح قائلاً: "شروط المشاركة في معرض كربلاء الدوليّ للكتاب منبثقة من دعامتين أساسيّتين الأولى هي المعايير المعتمدة في المعارض العالميّة، والثانية هي السياسة العامّة للعتبتين المقدّستين، والجامع المشترك ما بين هاتين الدعامتين هو نبذ العنف ونبذ التحريض على الكراهيّة، فضلاً عن دعم التوجّهات الإنسانيّة والإسلاميّة إضافةً الى دعم الثقافة الصحيحة السليمة التي تعمل على تنمية الفكر الإنسانيّ وتفجير المواهب على نحوٍ سليم، ولا يقوم على أساس التخريب والتنافر بل يدعو الى السلم والتعايش السلمي".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: