الأمسيّةُ الشعريّة تندرج ضمن فعّاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالمي الخامس عشر المقامة فعّالياته حاليّاً برعاية العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية.
وشارك في هذه الأمسية التي استُهِلَّت بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم كلٌّ من الشعراء: (أحمد الوائلي.. النجف/ سعد الزبيدي.. ميسان/ عباس طالب.. الناصريّة / صباح الطائي.. بابل / صفاء الصمت.. كربلاء/ علي الصفراني.. السماوة / زين العابدين السعيدي.. كربلاء/ محمد الأعاجيبي.. السماوة).
القصائدُ التي صدحت بها حناجرُ الشعراء رسمت لوحاتٍ من الإبداع بقصائد متنوّعة شملت جميع الفنون الشعريّة، ومنها شعرٌ حسينيّ وعتب وهجاء ورثاء وقصائد وطنيّة...، وقد تفاعل الجمهورُ الحاضر مع كلّ قصيدةٍ يسمعونها، حيث حلّقت بهم عالياً من خلال ما حوته قوافيها من كلماتٍ جزلة وأبياتٍ قدحت في الأذهان وجسّدت في القلوب مدى الحبّ الأزليّ للرسول وأهل بيته(عليهم السلام) والتمسّك بنهجهم القويم.
الشعراءُ بدورهم قدّموا شكرهم وامتنانهم للّجنة التحضيريّة للمهرجان لإتاحتها الفرصة لهم والوقوف في هذه البقاع الطاهرة وهم يردّدون أعذب الكلمات، معتبرين ذلك شرفاً عظيماً وتكريماً من أصحاب هذه الولادات المباركة.